بعد اعتصامهم المفتوح

أهالي مخيم درعا يتلقون وعودًا من "أونروا" بتلبية مطالبهم

دمشق - صفا

قدّم مسؤولو الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، وعودًا جديدة بتلبية مطالب أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، خلال لقاء جرى يوم الاثنين بين ممثلي المجتمع المحلي، ومدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في المخيم، و القائم بأعمال مدير المنطقة الجنوبية.

وأوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أنّ اللقاء ناقش مطالب المجتمع المحلي في مخيم درعا التي رفعت لـ "أونروا" خلال الوقفة الاحتجاجية قبل أيام، وتلقى الأهالي وعودًا بالتعاقد مع مخابر للتحاليل الطبية مع تصوير طبقي محوري عن طريق تقديم الإحالة.

وأشارت المجموعة إلى أجواء اللقاء الإيجابية فيما يخص زيادة القيمة المالية، وتوفير فرص عمل للشباب بشكل دوري ومنتظم، واستبدال طبيب النسائية بطبيبة، وموضوع فرع الهرم ومعاملة موظفيه السيئة خلال التوزيع، حيث ستكون في المرات القادمة فرع لشركة الفؤاد مع زيادة عدد المستفيدين من بنك "بيمو".

ووجه الأهالي مطالبهم في القضايا المعنية بالهيئة العامة للاجئين من متابعة أمور البنية التحتية من ماء وكهرباء وصرف صحي، وأن تكون اللجنة المحلية الموجودة من أهالي المخيم القاطنين فيه، وكانت ردود مسؤولي الهيئة إيجابية والاتفاق على عقد جلسات دورية.

وكان عشرات اللاجئين الفلسطينيين في مدينة درعا ومخيمها الفلسطيني جنوب سوريا قد اعتصموا في 2 آذار/ مارس الجاري أمام المركز الصحي التابع لوكالة "أونروا" في مخيم درعا، للمطالبة بإيجاد حلول لما يعانونه من واقع معيشي وإنساني صعب.

ويواجه اللاجئون الفلسطينيون جنوب سوريا أوضاعًا معيشية صعبة، إضافة إلى تردي الخدمات، فيما يقدر عدد اللاجئين المقيمين حاليًا في مدينة درعا وبلداتها جنوب سوريا بنحو (18.400) لاجئ.

من ناحيتها، قالت مديرة "أونروا" في لبنان، "دوروثي كلاوس"، إنّ الوكالة تسعى لتقديم معونات مالية وإغاثية لأكثر من 160 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان، قبل حلول شهر رمضان المبارك، في مارس الجاري.

ووعدت "كلاوس"، خلال لقائها مجموعة من أهالي مخيم نهر البارد المعتصمين أمام مقر الوكالة في بيروت، بالعمل، على تأمين أرضية ثابتة لتمويل عمليات الإغاثة والمساعدات المالية، وتأمين أرضية عمل حتّى نهاية العام الجاري.

وأشارت إلى أنّ اجتماعاتها مع فريق عملها، بيّن لها قدرة الوكالة حاليًا على تأمين مساعدات لنصف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، إضافة الى الفلسطينيين المهجرين من سوريا.

وبلغت نسبة الفلسطينيين ممن هم دون خط الفقر في لبنان 93%، بحسب أرقام صرح بها مسؤولون في الوكالة العام الماضي.
وشهدت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان تحركات مطلبية عدة منذ مطلع العام الجاري، لمطالبة "أونروا" بإدراج العائلات الفقيرة من أبناء المخيمات ضمن ملف برنامج العسر الشديد والشؤون الاجتماعية، لتضمن كل عائلة وجود مبلغ شهري لشراء الطعام والأساسيات بالدولار الأمريكي، مع استمرار انهيار العملة اللبنانية وفقدان قيمتها الشرائية.


المصدر: لاجئ نت

 

 

أ ك/د ف

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة