نظم وفد من لجنة المتابعة العربية في الداخل الفلسطيني، يوم الثلاثاء، زيارة تضامنية مع المسجد الأقصى وأهالي قرية العيسوية وبلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة.
وضم الوفد رئيس اللجنة محمد بركة وأعضاء من اللجنة والشيخين رائد صلاح وكمال الخطيب، وأعضاء من الكنيست العرب بينهم الدكتور أحمد الطيبي والمحامي أسامة السعدي.
واستقبل الوفد رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب، ومفتي القدس الشيخ محمد حسين، ومدير عام دائرة الأوقاف الشيخ عزام الخطيب، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، وأعضاء من هيئة العمل الوطني والأهلي بالقدس.
واجتمع الوفد مع مسؤولي الأوقاف والقوى والفعاليات الوطنية بالقدس في القبة النحوية، للاطلاع على آخر التطورات التي تتعلق بالمسجد الأقصى المبارك.
كما اجتمع الوفد مع شخصيات وطنية وإسلامية وأهالي من قرية العيسوية بعد زيارة المسجد الأقصى في الديوانية بالقرية.
وتحدث خلال الاجتماع عددا من الشخصيات بينهم الشيخ كمال الخطيب، فيما تحدث الناشط المقدسي هاني العيساوي عن الخريطة الهيكلية لقرية العيسوية، والهجمة الشرسة التي تمارسها سلطات الاحتلال من مصادرة لأراضي القرية وهدم المنازل.
وتطرق الناشط محمد أبو الحمص في كلمته إلى معاناة سكان قرية العيسوية، واقتحامات الاحتلال العشوائية للقرية والاعتقالات، والممارسات ضد طلاب المدارس، والمنهاج الفلسطيني الذي تم تحريفه.
كما زار وفد لجنة المتابعة بالداخل اليوم بلدة جبل المكبر، تضامنا مع أصحاب المنازل المهددة بالهدم.
