web site counter

أطلقتا حملة إلكترونية بعنوان "الإعلاميات في المواجهة"

"رواسي فلسطين" وكتلة الصحفي تنظمان وقفة إسنادية للإعلاميات الفلسطينيات

غزة - صفا

شاركت عشرات الإعلاميات والناشطات في وقفة إسنادية وحملة إعلامية إلكترونية نظمتهما مؤسسة رواسي فلسطين وكتلة الصحفي الفلسطيني بمنطقة غرب غزة الثلاثاء تقديرًا لدور الإعلاميات الفلسطينيات في يوم المرأة العالمي (الثامن من آذار).

وتفاعلت الإعلاميات المشاركات بالحملة على وسم "الإعلاميات_ في _المواجهة" عبر نشر أكثر من 35 تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن محتوى الحملة نشر صور ومقاطع فيديو وتصاميم تبرز دور الإعلاميات الفلسطينيات في التغطية المهنية وتفضح انتهاكات الاحتلال بحقهن.

وخصصت الجهات المنظمة للحملة غرفة تغريد بمؤسسة رواسي، اختتمت بوقفة إسنادية أمام المؤسسة رفع المشاركون خلالها لافتات تؤكد على دور الإعلامية الفلسطينية، جاء ببعضها: "صوتكن لن ينطفئ"، و"صحفيات هزمن الاحتلال وصنعن المستحيل".

وأكدت بعض التغريدات أن "الصحافة بالنسبة للإعلاميات الفلسطينيات ليست مهنة وحسب، بل رسالة ومقاومة وحكاية شعب لا بد أن تُروى مهما بلغت التحديات".

وقالت مغردة: "قبل أن تخرج في نشرتها الإخبارية الأولى على راديو "دريم"، قُتل حلم الصحفية "غفران وراسنة" برصاصة غدر أطلقت من سلاح جندي إسرائيلي حاقد واخترقت جسدها، لترتقي شهيدة في الأول من يونيو 2022".

وجاء في تغريدة أخرى أن الميدان في فلسطين حوّل الصحفيات إلى مقاومات سلاحهن الكلمة والميكرفون، رغم كل المخاطر التي تحيط بهن والتحديات التي يعشنها خلف الكاميرات.

وسلطت تغريدة أخرى الضوء على جريمة اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة، وقالت: "دوّى صوتُ الشريط الأحمر لخبر عاجل أسفل شاشة قناة الجزيرة صبيحة11 مايو/ أيار 2022 ، ولأول مرة منذ ربع قرن لم يقل المذيع: "معنا مراسلة الجزيرة في الأراضي الفلسطينية شيرين أبو عاقلة" هذا الصوت الذي لم يغب عن ذاكرة المشاهد الفلسطيني وهي تنقل الأحداث، فقد كانت هي الخبر العاجل، بعدما قتلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال نائب رئيس كتلة الصحفي أحمد زغبر، إنه في وقت يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي في الثامن من آذار، تواصل الإعلامية الفلسطينية تأدية رسالتها المهنية الوطنية، وتثبت بجدارة أنها حارسة الحقيقة.

ولفت زغبر إلى أن الإعلامية الفلسطينية دفعت ثمنًا غاليًا أثناء تغطيتها وكشف جرائم الاحتلال، فكانت الأسيرة والجريحة والشهيدة، لتحظى بثلاثية النضال الفلسطيني، كما تقدمت في المحافل المحلية والعربية والدولية، وكانت دائمًا تحصل على الجوائز المختلفة انتصارًا لقضايا شعبها.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة رواسي محمد الحسني أن يوم المرأة العالمي، يوم تقدير للصحافية الفلسطينية التي كانت في خط المواجهة وهدفا لجيش الاحتلال ومستوطنيه أينما تواجدت لتغطية انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وقال الحسني: إن "الإعلامية الفلسطينية لعبت دورًا بارزًا في نقل عذابات أمهات الأسرى ووجع أمهات الشهداء، وروت قصصًا إنسانية للعالم أسهمت في فضح انتهاكات الاحتلال لدى الرأي العام الدولي".

وأشار إلى أن قضية اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة، كشفت وحشية جيش الاحتلال في استهداف الصحفيين رغم أنهم محميون بموجب القانون الدولي، وكذلك التواطؤ الأمريكي مع (إسرائيل) والذي سيبقى وصمة عار في جبين أمريكا، وكشفت الجريمة عن ازدواجية معايير العالم الدولي.

من جهتها، قالت رئيس كتلة الصحفي بمنطقة غرب غزة وردة الزبدة: "أينما نزف الجرح الفلسطيني في غزة والقدس والضفة والداخل المحتل، كانت الإعلامية الفلسطينية تضمد جراح أبناء شعبها عبر نقل الحقيقة وإظهار صورة صموده وتمسكه بأرضه رغم كل ما يواجهه من انتهاكات".

ولفتت الزبدة إلى أن الاحتلال لم يراعِ أية قوانين دولية تضمن للصحفي العمل بحرية في نقل الحقيقة، ولم تحمِ تلك القوانين الصحفيات من رصاص الاحتلال، وقنابل الغاز، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط ولا من هراوات القمع والتهديد بإطلاق النار.

م ت

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام