جسد طهاة وفنانون تشكيليون معالم أثرية في قطاع غزة، من خلال قوالب حلوى تبرز المُجسمات وأبر معالمها.

وعرض الطهاة والفنانون القوالب خلال معرض، داخل تلة أم عامر الأثرية (دير القديس هيلاريون)، بمخيم النصيرات.

ويُشرف على المعرض الذي يحمل شعار "آثار وهوية بأنامل ذهبية" الجمعية الفلسطينية لفنون الطهي؛ تحت برعاية وزارة السياحة وبتمويل من الإغاثة الأولوية الدولية؛ بمناسبة يوم المرأة العالمي.

وقال مدير الجمعية في القطاع الشيف باسل الكردي، لمراسل "صفا": "المجسمات تُحاكي ستة أماكن تراثية بجانب مجسم لقبة الصخرة المُشرفة، على أيدي 13 طاهيًا".

وأضاف الكردي "استمر العمل بالمُجسمات ثمانية أيام متواصلة، حتى تخرج بهذا الشكل، وسيتم بعد انتهاء المعرض تقطيعها وتوزيعها على مراكز الأيتام، والمسنين، ومتلازمة داون، والصُم بغزة".

ولفت الكردي إلى أن هذا العمل يعكس الهوية والتراث والتاريخ والعراقة الفلسطينية وجهود وإبداع طهاة غزة، الذين أصبح لديهم القدرة على تنفيذ كثير من الأفكار ببراعة".

بدورها، قالت الفنانة المشاركة في المعرض أحلام عبد العاطي: "دمجنا في المجسمات بين فنون الطهي والفن التشكيلي، لذلك كان دوري هو تشكيل الهيكل الخارج لها".

وتوضح عبد العاطي: المُجسمات التي قمنا من خلالها بمحاكاة مواقع أثرية هي: "المسجد العمري، قلعة برقوق، جزء من فسيفساء تلة أم عامر، قبة الصخرة، مسجد كاتب ولاية وكنيسة مجاورة وقصر الباشا".