قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله:" إن ما جرى في بلدة "حوارة" جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة،وما يعانيه الشعب الفلسطيني في الضفة يثبت وحشية المستوطنين".
جاء ذلك خلال كلمته اليوم الاثنين في الاحتفال التكريمي الذي تقيمُه مؤسّسةُ الجرحى في بيروت بمناسبة يوم الجريح.
وبين نصر الله أنه لا نحتاج إلى دليل وشاهد جديد على وحشية المستوطنين، معربًا عن تضامن اللبنانيين مع قضية الأسرى الفلسطينيين.
وذكر أن كل ما يحدث في المنطقة هو من مؤشرات النهاية للاحتلال الإسرائيلي.
وحول ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والاحتلال، أكد نصر الله أنه إنجاز تاريخي ومهم، مشيرًا إلى أنهم لن يسمحوا باستمرار منع لبنان من استخراج النفط من حقل "كاريش".
وشدد على أنه من حق لبنان استخراج النفط والغاز، مؤكدًا عدم تخليهم عن أي شبر في مزارع "شبعا وتلال كفرشوبا" أو نقطة مياه في بحر لبنان.
وأضاف أن اتفاق الترسيم البحري ليس تطبيعاً مع الاحتلال، وليس إرضاءً للولايات المتحدة الأمريكية.
ووقع لبنان اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع الاحتلال الاسرائيلي بوساطة أميركية، في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2022، ويتيح الاتفاق الاستفادة من استخراج النفط والغاز الطبيعي من حقلَي "كاريش وقانا" على التوالي.