أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 167 فلسطينيًا من مدينة القدس خلال شباط/فبراير الماضي، بينهم 30 طفلًا و8 نساء.
وأشار المركز في بيان، إلى أن الاحتلال واصل خلال الشهر الماضي استهداف المقدسيين بالاعتقالات والاستدعاءات وفرض الغرامات المالية والابعاد والحبس المنزلي، بهدف استنزافهم وردعهم عن الدفاع عن المدينة المقدسة، ودفعهم لإفراغ المدينة من أهلها.
وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر أن من بين حالات الاعتقال 30 طفلًا، بينهم 6 أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عامًا، كما طالت 8 نساء.
وبيَّن أن محاكم الاحتلال أصدرت (19) قرارًا بالاعتقال الإداري بحق أسرى مقدسيين بين جديد وتجديد، وأحكامًا بالسجن الفعلي بحق (22) آخرين.
وأصدرت أيضًا، (18) أمر إبعاد منها 8 عن المسجد الأقصى المبارك، طالت سيدتين، و(31) أمرًا بالحبس المنزلي بحق مقدسيين من كل الفئات تراوحت بين عدة أيام وفترة مفتوحة، بينهم 5 من القاصرين.
ولفت الأشقر إلى أن الاحتلال شنّ حملة شرسة ضد الأسرى المقدسيين والمحررين وعائلاتهم تضمنت الحجز على حساباتهم البنكية ومداهمة عشرات المنازل ومصادرة مصاغ ذهبي وسيارات ومقتنيات أخرى ثمينة.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لقرار وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت بفرض عقوبات مالية على 87 أسيرًا مقدسيًا وعائلاتهم بذريعة تلقيهم مخصصات من السلطة الفلسطينيّ
وطالب مركز فلسطين بضرورة تعزيز مقومات الصمود لدى المقدسيين لدعمهم في مواجهة إجراءات الاحتلال ومحاولاته لإفراغ المدينة من أهلها.
ودعا إلى توفير الدعم القانوني المكثف لأسرى القدس وخاصة الأطفال والنساء، وتوثيق انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق المقدسيين، والعمل على رفعها للمحاكم الدولية لتجريم الاحتلال.