أدان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بمن يمثلهم من عشرات الآلاف من الأدباء والمفكرين، ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة.
وأكد الاتحاد، في بيان له، رفضه القاطع لكل ما تمارسه سلطات الاحتلال من جرائم تكشف عن وجهه العنصري القبيح.
وقال: إن" اقتحام سلطات الاحتلال لمدينة نابلس، وما يتعرض له أشقاؤنا في الأرض العربية من اعتداء على المدنيين العزل والأطفال والنساء، وجرائم المستوطنين التي لا يردعها نظام فاشي ولا واعز من ضمير ولا خلق، يمثل جريمة ضد الإنسانية بكل ما تتضمنه الجرائم من أركان."
وأضاف "أصبح واضحًا ما تخطط له سلطات الاحتلال وتمارسه بالفعل من مذابح وإراقة دماء وحرب عنصرية ذميمة".
وأوضح أن الهجمات الإرهابية التي ينفذها المستوطنون تحت حماية السلطات المحتلة، "تمثل وصمة عار تؤكد مجددًا الوجه القبيح للاحتلال بكل عناصره ومكوناته".
وجدد الاتحاد وقوفه مع القضية الفلسطينية وتأييده للحقوق كافة من موقع المشاركة، داعيًا المجتمع الدولي إلى "النهوض بمسؤوليته تجاه هذا التصعيد الخطير الذي يكشف مجددًا عن عنصرية الاحتلال وفاشيته البغيضة".