ضربت، أمس الأحد، هزة أرضية بقوة 4.5 درجات على مقياس ريختر خليج إسكندرون بولاية هاتاي جنوبي تركيا.
وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، في بيان على موقعها الالكتروني، أن مركز الهزة هو خليج إسكندرون في البحر المتوسط، مشيرة إلى أن الهزة وقعت على عمق 5.39 كيلومترات تحت سطح البحر.
ولم تعلن السلطات التركية عن أي أضرار مادية أو بشرية للهزة الجديدة.
وتأتي هذه الهزة ضمن آلاف الهزات الارتدادية متفاوتة الشدة التي شهدتها المحافظات الجنوبية التركية عقب زلزال كهرمان مرعش الكبير فجر السادس من فبراير/شباط الماضي، والذي أودى بحياة عشرات الآلاف وأحدث دمارا كبيرا في الممتلكات.
وتعد هاتاي من أكثر الولايات الـ11 التي تضررت بزلزال فبراير/شباط السابق، كما أنها شهدت زلزالين عنيفين في الـ20 من الشهر نفسه بقوة 6.4 و5.8 درجات، وامتدت آثارهما إلى مناطق الشمال السوري، كما شعر بهما سكان لبنان والأردن وفلسطين ومصر، وخلّف الزلزالان عددا قليلا من الوفيات والإصابات.
والسبت الماضي أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو ارتفاع حصيلة الوفيات عقب الزلزال الكبير الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي غربي سوريا إلى 45 ألفا و986 شخصا في تركيا لوحدها.
وفي مؤتمر صحفي عقده في إدارة "آفاد" في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، قال صويلو إن حصيلة الوفيات تحت الأنقاض وفي المستشفيات عقب الزلزال في تركيا لوحدها بلغت 45 ألفا و986 شخصا، بينهم 4267 سوريا.
وبإضافة أحدث رقم معلن لضحايا الزلزال في سوريا، وهو 5914 قتيلا، يرتفع عدد القتلى الإجمالي في البلدين ليقارب 52 ألفا.
وأشار وزير الداخلية التركي إلى تسجيل 13 ألفا و72 هزة ارتدادية عقب الزلزالين العنيفين اللذين وقعا في ولاية كهرمان مرعش.
وفي السادس من فبراير/شباط الماضي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية، بعضها متوسط الشدة. وأودت الكارثة التي كان مركزها ولاية كهرمان مرعش، بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وملايين المتضررين، كما خلَّفت دمارا ماديا ضخما في 11 ولاية تركية.
المصدر : الجزيرة + الأناضول