أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن غالبية المخيمات الفلسطينية تعتزم القيام باعتصامات مفتوحة أمام مقار ومكاتب الأونروا للاحتجاج على سياساتها المتعلقة بالمساعدات المالية والغذائية.
وأوضحت المجموعة أن حالة من الغضب تسود في أوساط اللاجئين بسبب طريقة تعاطي وكالة الأونروا مع الواقع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه العائلات ولم يطرأ عليه أي شيء جديد منذ بداية أحداث الأزمة السورية حيث تقوم الوكالة بتقديم مبلغ لا يتجاوز 20 دولاراً كل ثلاثة أشهر لا يكاد يكفي العائلة مدة شهرٍ واحد.
وانتقد نشطاء فلسطينيون قيام الأونروا بتقديم مبالغ قليلة للعائلات الفلسطينية التي مزقت مناطقها الحرب، وعانت التهجير في العديد من المناطق السورية.
كما انتقدوا حرمان البعض من المساعدة بحجة عدم القدرة على الوصول، مثل إدلب وريف حلب، في حين يتم منح الموظفين الأمميين مبالغ ضخمة تقدر بعشرات آلاف الدولارات.
واعتصم عشرات اللاجئين الفلسطينيين خلال الأسبوع الفائت في مناطق المزيريب ومخيم درعا جنوب سوريا أمام مراكز "الأونروا"، للمطالبة بإيجاد حلول لما يعانونه من واقع معيشي وإنساني صعب، رافعين شعارات منددة بسياسة الأونروا وتقصيرها تجاه خدمات اللاجئين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الذي يعيشها الشعب الفلسطيني في سوريا.
وكانت الأونروا أشارت إلى أن أكثر من 95% من اللاجئين الفلسطينيين في سورية بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية والتي تتألف من النقد والغذاء والمواد غير الغذائية.