يواصل المعلمون في المدارس الحكومية بالضفة الغربية المحتلة الإضراب للمطالبة بحقوقهم، دون حل للأزمة من قبل الحكومة ووزارة التربية التعليم.
ويدخل المعلمون في الشهر الثاني من الإضراب، إذ يتواجد المعلمون في مدارسهم دون إعطاء حصص دراسية.
ويلوح المعلمون بإغلاق المدارس وعدم التوجه إليها في حال استمرت الحكومة بتهميش مطالبهم وعدم التعاطي مع حقوقهم.
وقال مصدر في حراك المعلمين لوكالة "صفا" إن المعلمين مستمرين في إضرابهم المفتوح حتى تحقيق مطالبهم، رغم محاولات الضغط بالعودة للمدارس واستمرار التلويح بالفصل والنقل واستمرار الخصم من أيام العمل".
وأضاف المصدر أن الحكومة ووزارة التربية ترفض التعاطي مع الإضراب القائم رغم اتساعه وتعطيل المدارس مدة شهر كامل، وترفض الاعتراف بحقوق المعلمين رغم الاتفاق عليها العام الماضي.
وأكد أن إضراب المعلمين يتسع يوما بعد يوم، وفي حال لم تقدم الحكومة على تلبية المطالب فإن الأزمة ستتعمق، في ظل تشبث المعلمين بحقوقهم، مشددا على أن الإضراب شق طريق اللاعودة دون تحقيق المطالب.
ويستمر الإضراب بصورة متصاعدة في جميع المحافظات، إذ وصلت نسبته قرابة 90%، رغم محاولات وزارة التربية كسره، من خلال خصم أيام عمل من رواتب المعلمين، والتهديدات بالنقل والفصل، وإدخال معلمين بدلاء.
ورغم تصاعد الإضراب وتعطل العملية التعليمية، ترفض وزارة التربية الحوار مع المعلمين، في مساع منها لضرب الإضراب وإخراجه عن سياقه النقابي وتسيسه.
بدوره، دعا حراك المعلمين في بيان له أمس، إلى استمرار الإضراب مع التوجه للمدارس والمغادرة التاسعة والنصف، وعدم إعطاء حصص لجميع المراحل بما فيها التوجيهي.
وتتضمن أبرز مطالب المعلمين بصرف راتب كامل وصرف علاوة 15% بحسب الاتفاق الموقع، وتشكيل نقابة معلمين يتم انتخابها ديمقراطياً.