نعت فعاليات بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، الشهيد الطفل محمد نضال سليم (15 عامًا)، الذي ارتقى مساء أمس الخميس، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي.
ودعت الفعاليات في بيان تلته عبر مكبرات الصوت، المواطنين إلى إضراب شامل اليوم حدادا على روح الشهيد، داعية إلى أوسع مشاركة في تشييع جثمانه بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الكبير في البلدة.
وكانت وزارة الصحة أعلنت عن استشهاد الطفل سليم برصاص الاحتلال الحي في الظهر، وإصابة آخرين، أحدهما بجروح حرجة في الصدر وحالته مستقرة، والآخر بصورة طفيفة في اليد.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب ثلاثة فتية عند مدخل بلدة عزون، ما أدى إلى استشهاد الطفل سليم متأثرا بإصابته الحرجة، وإصابة الآخرين.
وأضافت المصادر أن الشهيد سليم، طالب في الصف العاشر بمدرسة ذكور عزون الثانوية، ولديه أربعة أشقاء، هو أصغرهم.
وأغلقت قوات الاحتلال مدخل بلدة عزون الرئيس بالبوابة الحديدية، وأعاقت تنقل المواطنين من وإلى البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت، صوب المواطنين.
وباستشهاد الطفل سليم، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقَوا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 68 شهيدا، بينهم 4 برصاص المستوطنين، و14 طفلا، وأربعة مسنين، وأسير في معتقلات الاحتلال.