أدانت كتلة الصحفي الفلسطيني اعتداء الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية على عدد من الصحفيين أثناء تواجدهم في مقر قناة الوطن في رام الله، لمتابعة مؤتمر صحفي للتحالف الشعبي "14مليون" الذي طالب بضرورة إجراء الانتخابات الفلسطينية.
واستنكرت الكتلة في بيان وصل صفا الاعتداء على الصحفيين أثناء ممارسة عملهم، ومنعهم من تغطية المؤتمر، وإغلاق المقر التابع لوكالة وطن برام الله، مؤكدة أن هذا الفعل يمثل تعدي واضح وانتهاك خطير لحرية الرأي والتعبير ومخالفة للقوانين والأعراف التي تكفل الحماية للصحفيين.
وشددت على أن هذه السياسة للسلطة وأجهزتها الأمنية تُجاه الصحفيين الذي يتعرضون لأبشع الممارسات من قبل الاحتلال تستوجب المحاسبة لكل المتورطين، وتفرض على المطالبة بضرورة توفير كل متطلبات الحماية للصحفيين وتسهيل عملهم وفضح كل السياسات القمعية الهادفة لتقييد العمل الصحفي.
وحملت الكتلة السلطة الفلسطينية كل المسئولية عن أي ضرر قد يلحق بالصحفيين، معلنة تضامنها الكامل ووقوفها بجانب الصحفيين، ودعم كل المسارات القانونية التي تسعى للدفاع عنهم.
ودعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين لبيان موقفها والوقوف بجانب الصحفيين وحقوقهم المشروعة، مطالبة المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية للعمل على توثيق الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة بحق الصحفيين، وتفعيل قوانين الإدانة لكل الساعين لملاحقتهم والإضرار بعملهم.