هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي "ايتمار بن غفير" اليوم سياسة حكومة الاحتلال في التعامل مع الأحداث التي أعقبت مقتل المستوطنَين في قرية حوارة جنوبي نابلس ظهر أمس.
وقال المتطرف "بن غفير" وفق ترجمة "صفا" الاثنين، خلال جلسة لأقطاب حزبه "القوة اليهودية" في بؤرة "أفيتار" الاستيطانية المقامة على جبل صبيح قرب قرية بيتا، "إن سياسة الاحتواء التي تمارسها الحكومة ستؤدي الى فقدان الأمن بشكل كامل".
وتعبيراً عن احتجاجه على سياسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي قرر إخلاء البؤرة التي عاد إليها المستوطنون الليلة الماضية قرّر الوزير المتطرف "بن غفير" وحزبه مقاطعة جلسة الكنيست المقررة اليوم.
وقال بن غفير في هذا السياق: " سياسة الاحتواء التي يمارسها رئيس الوزراء ووزير الجيش يجب أن تنتهي، ولا يمكن الاستفراد بالقرار دون استشارة الشركاء في الحكومة".
كما جاء على لسان عضو الكنيست عن الحزب قوله، بأنه "من غير المنطقي استقاء الأنباء عن إقامة مؤتمر قمة إقليمي من الإعلام دون اطلاع الحزب على ما يجري"، وذلك في اشارة إلى قمة العقبة.
ويطالب المتطرف "بن غفير" بالسماح بعودة المستوطنين الى بؤرة "افيتار" التي جرى إخلائها قبل حوالي العام باتفاق على العودة حال انتهت الإدارة المدنية التابع للاحتلال من مسح الأراضي المقامة عليها.