كرّمت الهيئة العامة للشباب والثقافة، اليوم الاثنين، مبادري العمل الخيري الفائزين في مسابقة أفضل مبادرة خيرية في قطاع غزة، والتي نظمتها تحت رعاية رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي عصام الدعاليس.
وفي كلمة له، ثمن رئيس الهيئة أحمد محيسن الجهود التي بذلها النشطاء ورواد المبادرات الخيرية الفردية، مؤكدًا أن المسابقة جاءت لتقدير جهودهم المثمرة والتي كان لها دورًا مهمًا في تحسين واقع الحياة في قطاع غزة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها القطاع.
وأكد محيسن أن الهيئة ستحرص على تنفيذ المسابقة سنويًا لتشجيع المبادرين على بذل مزيد من الجهود لخدمة أبناء شعبهم وتقديم يد العون والمساعدة للأسر المتعففة.
وقال: "نثمن كافة المبادرات الخيرية التي نفذها رواد العمل الخيري خلال العام الماضي والتي تنوعت في مجالاتها والشرائح التي تستهدفها من برامج فكاك الغارمين، ومبادرات سامح تؤجر ومشاريع علاج المرضي ومبادرات دفع رسوم الجامعات، ودعم وإسناد أبناء شعبنا خلال شهر رمضان المبارك وإغاثة المتضررين من المنخفضات الجوية".
من جانبه، قال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية غازي حمد: "إن النشاط الخيري له مكانة وأهمية بالغة في قطاع غزة في ظل الظروف الاقتصادية القاسية والحصار وارتفاع نسب الفقر والبطالة"، مشيرًا إلى أن نشاط مبادري العمل الخيري يؤسس لمجتمع فلسطيني متماسك.
وأضاف: "نثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعيات الخيرية والنشطاء وتعاونها مع وزارة التنمية الاجتماعية لتوفير مقومات الحياة الكريمة لأبناء شعبنا الفلسطيني رغم التحديات والصعوبات التي نواجهها بسبب إجراءات الاحتلال التي يفرضها على قطاع غزة".
وأشاد حمد بالمسابقة مؤكدًا أنها تسهم في تعزيز روح المبادرة والتنافس لفعل الخير، وتقدير أصحاب الإنجازات ليكونوا نموذجًا وقدوة للشباب.