صادق وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "يوآف غالانت"، يوم الإثنين، على أمر عسكري بسلب مئات الدونمات الزراعية الفلسطينية بين قلقيلية ونابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة؛ تمهيدًا لإقامة طريق التفافي استيطاني.
وجاء القرار بعد يوم من التعهد الإسرائيلي في قمة العقبة بعدم مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية خلال الأشهر الأربعة المقبلة، كما يأتي بعد يوم من مقتل مستوطنين اثنين برصاص مقاومين وسط بلدة حوارة جنوبي نابلس.
وقال "غالانت"، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إنه صادق على مشروع شق طريق استيطاني بديل للطريق رقم 55 الذي يمر من داخل قرية الفندق بين قلقيلية ونابلس، وهي الطريق التي يسلكها المستوطنون أيضًا.
وسيتم شق الطريق على حساب أراضي قرى الفندق وجينصافوط وإماتين وباقة الحطب.
وذكر "غالانت" أن القرار جاء ردًا على العملية التي وقعت على الشارع رقم 60 وسط حوارة أمس، وسعيًا لمنع دخول المستوطنين إلى وسط التجمعات الفلسطينية.
وشهدت قرية الفندق مقتل مستوطن طعنًا بالسكين خلال العام الماضي، ومنذ ذلك الوقت تدرس سلطات الاحتلال جدوى شق طريق التفافي حول القرية إلى أن أُقرت الخطة بشكل نهائي على يد "غالانت" اليوم، وفق مصادر عبرية.
ونص البيان الختامي لقمة العقبة أمس على "التزام إسرائيل بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر".