نظم حراك المعلمين ظهر الاثنين، وقفة أمام مديرية التربية والتعليم بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، للمطالبة بحقوقهم.
وشارك مئات المعلمين من مختلف مدارس المحافظة في الوقفة، مطالبين بصرف رواتبهم كاملة، داعين إلى تشكيل جسم نقابي ديمقراطي.
وأكد المعلمون على مواصلة النضال حتى تحصيل حقوقهم، مطالبين برفع الأجور في ظل الغلاء الفاحش.
كما وشارك في الوقفة العديد من أولياء الأمور والطلاب، الذين اعتبروا مطالب المعلمين شرعية، داعين لتحقيقها، مع رفضهم لأية إجراءات تتسبب بإهانة المعلمين.
كما طالبوا الحكومة ووزارة التربية بالاستجابة لمطالبهم من أجل انتظام الدوام، بعد أكثر من عام على صرف جزءٍ من الرواتب.
وللأسبوع الرابع على التوالي، يخوض المعلمون إضرابًا مفتوحًا في جميع مدارس الضفة، بعد رفض الحكومة تطبيق مجموعة من التفاهمات مع المعلمين، أبرزها صرف الرواتب كاملة.
ويتوجه المعلمون للمدارس دون إعطاء حصص دراسية، حيث تشهد مختلف المحافظات نسبة إضراب عالية.
وكانت وزارة التربية وجهت خلال الأسابيع الماضية، رسائل للمعلمين مفادها خصم أيام عمل من رواتبهم، كرد أولي على إضرابهم.
ويطالب المعلمون بصرف رواتب كاملة، إذ تقوم الحكومة بصرف ما نسبته (80 – 90%) منذ أكثر من عام، كما يطالبون بتمثيل نقابي ديمقراطي غير مشروط الترشح والانتخاب.
وبعد الاعتصام أمام مديرية التربية، توجه المعلمون إلى دوار المنارة وسط رام الله وأعلنوا عن تضامنهم من أهالي قرية حوارة، بعد اعتداءات مئات المستوطنين على المنازل والاهالي والمركبات.