أكّد نادي الأسير، يوم الاثنين، أنّ الأسيرة رجاء كرسوع (48 عامًا)، من مخيم بلاطة في نابلس تواجه التّحقيق منذ (22) يومًا في مركز تحقيق (بيتح تكفا).
وأشار النادي، في بيان له، إلى أن الاحتلال يواصل منع الأسيرة كرسوع من لقاء المحامي، وذلك منذ اعتقالها في السّادس من شباط/ فبراير الجاري، ومن المفترض أن تُعقد لها جلسة محكمة جديدة غدًا الثلاثاء.
وتُعاني الأسيرة كرسوع من إعاقة حركية في ساقيها، وتقوس في العمود الفقري، وتعتمد على استخدام العكازات للتنقل والحركة، كما أنها تعاني من ارتداد مرئي، وضيق في التنفس، وهي بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة.
وأفاد النادي بأن محامي هيئة الأسرى تقدم بالتماس للمحكمة العليا للاحتلال ضد أمر منعها من لقاء المحامي، إلا أنّ المحكمة رفضت الالتماس.
وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال مجددًا المسؤولية الكاملة عن مصيرها، خاصّة مع استمرار منعها من لقاء المحامي، واستمرار التّحقيق معها، رغم وضعها الصحيّ الصعب.
يُشار إلى أنّ أجهزة الاحتلال صعّدت من عمليات التّنكيل، وسياسة التّعذيب بحقّ المعتقلين، وكذلك أوامر المنع من لقاء المحامي، والعزل الانفرادي، مع تصاعد المواجهة الراهنّة.