أفرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن الشاب الجريح رامي حمودة، من مخيم شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة، بعد اعتقاله بشبهة "محاولة تنفيذ عملية دهس للجنود في المخيم".
وأوضح المحامي محمد محمود أن القاضي قرر الإفراج عن الشاب حمودة، بشرط الحبس المنزلي لمدة 10 أيام، وكفالة نقدية بقيمة 1000 شيكل، وكفالة طرف ثالث، لافتا أن موكله عرض اليوم على المحكمة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت حمودة، بتاريخ الثالث عشر من الشهر الجاري، خلال نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته برصاص الاحتلال داخل مخيم شعفاط.
وأوضحت عائلة حمودة في لقاء سابق مع مركز معلومات وادي حلوة أن القوات اعترضت طريق سيارة الإسعاف التي تقل نجلها للمستشفى عند مدخل شارع عناتا؛ بمحاصرتها واحتجازها لعدة دقائق، ثم إجبار السائق على نقل رامي لمستشفى "هداسا عين كارم"، فيما بقي أحد الضباط داخل سيارة الإسعاف ووضع القيود بيدي نجلها، إضافة إلى محاصرة مركبة الإسعاف حتى وصولها المستشفى.
وحينما اعتقل، كان حمودة في طريقه الى المكتبة لإحضار كرتونة لطفلته البالغة من العمر 7 سنوات، لعمل واجبها المدرسي، وتزامن ذلك مع وجود قوات الاحتلال في المخيم، والتي أطلقت الرصاص عليه مباشرة خلال سيره في مركبته.
وأصيب حمودة بالرصاص، وأجريت له عدة عمليات جراحية، وبقي قيد العلاج والاعتقال في المستشفى، ووصف وضعه الصحي بالصعب ولكنه مستقر، ويعاني اليوم من أوجاع بسبب الإصابة.