نظم عشرات النشطاء والمواطنين مساء الأحد، مسيرة غاضبة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، رفضا لقمة العقبة الأمنية، التي تشارك فيها السلطة الفلسطينية إلى جانب الاحتلال برعاية أمريكية وعربية.
ورفع المشاركون عبارات رفضوا فيها "القمة الأمنية"، ورفضوا مشاركة شخصيات فلسطينية، باعتبارها تآمرا على الشعب الفلسطيني وشهدائه وتضحياته.
ورفعوا لافتات كتب عليها "لا وألف لا للتنسيق الأمني والسلام الاقتصادي .. لا لاجتماع العقبة التفريطي .. قمة الشعب في الميادين .. كرامة لشهداء العرين".
وهاجم المشاركون في هتافاتهم التنسيق الأمني مع الاحتلال والمفاوضات، " اسمعوني يا ثوار التنسيق الأمني عار .. ياللي بتسأل شو اللي صار باعوا الشهدا بجبل النار".
وحيّا المشاركون في هتافاتهم منفذي عملية حوارة باعتبارها عمليًا بطوليا وردًا على مجزرة نابلس.
وأكدوا على استمرار المقاومة ودعمها، مطالبين بتنفيذ عمليات فدائية في قلب كيان الاحتلال.
وهتفوا بعبارات التحية للمقاومة في جنين وعرين الأسود في نابلس، مشيدين بأداء المقاومة ودفاعها عن الشعب الفلسطيني.
وشدد المشاركون على أن المقاومة هي الشرعية وهي من تعيد الحقوق الوطنية لأصحابها، مهاجمين في هتافاتهم المشاركين في قمة العقبة.
وأكدوا على الوحدة الوطنية وأن بنادق المقاومين هي الشرعية وهي السبيل الوحيد لردع الاحتلال ومستوطنيه.