نظّم مركز الاتحاد للتدريب الإعلامي UCMT - فلسطين، الأحد ندوة إعلامية بعنوان: "دور مواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز السردية في القضايا الدولية، شارك فيها عدد من المختصين في الاعلام الرقمي، وأكاديميين في مجال الاعلام، بحضور ثلة من الصحفيين، وإدارة المختص في الاعلام الاجتماعي سائد حسونة.
وناقشت الندوة، تحيز منصات التواصل الاجتماعي العربية في القضايا الدولية المختلفة، وكيفية صناعة التأثير في القضايا المهمة والمختلفة، إضافة إلى كيفية صناعة الحملات الإعلامية المؤثرة، وسبل التعامل مع التحيز الرقمي، وتجاوزه قانونياً وحقوقياً.
من جانه قال صانع المحتوى الرقمي المتخصص أحمد شحادة: إن الاعلام العربي موجه، لكي يتعامل مع القضايا الدولية بما يتناسب مع الرواية الأمريكية "والإسرائيلية"، بعيداً عن الواقعية.
من جهته، قال أستاذ الاعلام في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية محمد نصار: إن السرد القصصي يخدم بأسلوبه السلس سهولة وصول الحدث إلى القراء بشكل واضح وسهل وموجز، خاصة وأن الجمهور بات يحب قراءة الموجزات ولا يحب الاطالة، داعيا إلى استخدام هذا الأسلوب في ابراز قضايا الأسرى وجميع الانتهاكات "الإسرائيلية" المتواصلة على الشعب الفلسطيني على السطح لتصل إلى الجمهور العربي والعالمي بسلاسة ووضوح.
وأضاف نصار في مداخلة له، أن السرد القصصي الرقمي تشكل حديثاً من خلال خبرات الإعلاميين، وبدأ التنامي بعد ذلك إلى أن وصل لما هو عليه، مشيراً إلى أنه من أهم الأشكال الصحفية التي يمكن أن تخدم القضية الفلسطينية في مواجهة الدعاية "الإسرائيلية"، في حال تناوله بالقوالب السليمة والسرد الصحيح.
واستعرض نصار، كيفية استخدام السرد الرقمي الصحيح على مواقع التواصل الاجتماعي بما يخدم القضية الفلسطينية في مواجهة التحديات والدعاية الإسرائيلية، وإيصال الحقيقة إلى الرأي العام العربي والدولي.
