نظمت جمعية واعد للأسرى والمحررين وهيئة شؤون العشائر في وزارة الداخلية في خان يونس صباح الأحد وقفةً إسنادية للأسرى في سجون الاحتلال.
ورفع المشاركون صورًا للأسرى وقيادات الحركة الأسيرة وقدامى الأسرى؛ ولافتات كتب عليها: "أسرانا لن ننساكم أسرانا عهد ووفاء موحدون في مواجهة السجان..".
وقال ممثل إدارة شؤون العشائر محمد أبو دقة: "جئنا اليوم لنوصل رسالة ذات قيمة للأمة العربية والإسلامية وللعالم أجمع أن الأسرى ليسوا أرقاماً وحاضرون في وجدان شعبهم".
وأضاف أبو دقة "الأسرى أصبحوا نسوراً في سجون يتحكم فيها غربان؛ ونحن لن ننسى نسوراً حملت الهم الفلسطيني والبندقية في رسالة واضحة للاحتلال أنه (لا مقام لك على أرضنا)".
وتابع: "أسرانا فضلوا السجن عن حياة الرفاهية لذلك نحن نشارك اليوم بصدق مشاعر وإدراك كامل لمعاناة هؤلاء الأسرى ونقول لهم: اصبروا فإن موعدكم مع الفرج القريب.. فخلفكم مقاومة وعلى رأسها القسام لم ولن يتوقف الإعداد ليل نهار لتحريركم وثقتها بها كبيرة"؛ مؤكدًا أن شعبنا موحدٌ خلف قضية قضيتهم.
ووجه "أبو دقة" رسالة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير قائلاً: "لم نجد لهذا الشخص تسمية دقيقة لأنه لم يحسن قراءة التاريخ؛ فهذا الصبي لا يفقه علم التاريخ الذي سطرته بطولات شعبنا وخلاله أكد أن الغلبة لشعبنا وسيزول هو وحكومته كما زال من قبلهم وسيمرون كما مر الغزاة من قبلهم".
أما المتحدث باسم جمعية واعد إيهاب بدير فقال: "لليوم الـ13 على التوالي يدخل أسرانا خطواتهم النضالية لمواجهة إجراءات الاحتلال التي تهدف لحرمانهم أدنى مقومات الحياة".
وتابع بدير: "السجون على صفيح ساخن والأسرى بدء عصيان على الكيان الإسرائيلي ولبسوا ملابس الشاباص وهذا يعني أن الحرب قد بدأت مع هذا المحتل؛ فكل المؤشرات تشير إلى أننا أمام ثورة في السجون".
وقال: "الأسرى رفعوا شعار الحرية في أكثر من 20 سجنٍ ومركز توقيف وهذا يعني أن أسرانا يمتلكون القرار والعزيمة للوقوف في وجه هذا السجان؛ لذلك المطلوب الالتفاف حول قضية قضيتهم"؛ مشددًا: "نحن لن نترك على أسرانا وأي اعتداء عليهم لن يرى الكيان سوى رد من مقاومتنا.
ولفت بدير "نحن على أعتاب رمضان وستخوض الحركة الأسيرة معركة استراتيجية من خلال الإضراب عن الطعام ولن تتوقف إلا بحرية الأسرى؛ وعلى شعبنا التحرك لدعمهم وإسنادهم".
ودعا السلطة الفلسطينية لحمل ملف الأسرى لمحكمة الجنايات وتجريم الاحتلال وبدل الجلوس في قمة العقبة الجلوس خلف قضية أسرانا.