قالت الرئاسة، صباح الأحد، إن وفدًا فلسطينيًا رفيع المستوى سيشارك اليوم في الاجتماع الخماسي بمدينة العقبة، ويضم الأردن ومصر والولايات المتحدة وفلسطين و"إسرائيل".
وذكرت الرئاسة، في بيان صحفي، أن "الوفد الفلسطيني المشارك في أعمال هذا الاجتماع، سيعيد التأكيد على التزام دولة فلسطين بقرارات الشرعية الدولية كطريق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد إقامة دولة فلسطين ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967".
وأضافت أن "الوفد الفلسطيني سيشدد على ضرورة وقف جميع الأعمال الأحادية الإسرائيلية والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، تمهيداً لخلق أفق سياسي يقوم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وصولاً إلى حصول الشعب الفلسطيني على حقه بالحرية والاستقلال".
من المقرر أن ينطلق اليوم، في مدينة العقبة الأردنية، الاجتماع الأمني السياسي وسط رفض شعبي وفصائلي فلسطيني كبير.
واستنكرت فصائل المقاومة "توجه وفد من المتنفذين في السلطة الفلسطينية للمشاركة في الاجتماع الأمني، واعتبرت ذلك "طعنة جديدة في خاصرة شعبنا وتضحياته وخيانة لدماء الشهداء".
وأكدت الفصائل، في بيان وصل "صفا"، أن "مشاركة طرف فلسطيني وأطراف عربية أخرى في هكذا لقاء لن تجلب لهم إلا الخزي والعار، كونهم شركاء في الجهود الدولية والإسرائيلية للالتفاف على إرادة الفلسطينيين والقضاء على مقاومتهم المشروعة".
وفي السياق، دعت حراكات شبابية ومؤسسات وهيئات شعبية للتظاهر في أرجاء فلسطين، ضد الاجتماع الأمني بالتزامن مع انعقاده.
وكانت مسيرات جماهيرية خرجت في عدة مدن بقطاع غزة والضفة الغربية، رفضًا للاجتماع.
وهتف المشاركون في مسيرة بجنين ضد السلطة، وطالبوها بعدد حضور الاجتماع، معتبرين أنه يهدف إلى إنهاء الحالة الثورية التي تشهدها الضفة الغربية.