يواصل المعلمون في المدارس الحكومية بالضفة الغربية المحتلة، إضرابهم المفتوح عن العمل، على إثر تنصل الحكومة ووزارة التربية والتعليم من الاتفاق الموقع معهم.
وللأسبوع الرابع على التوالي، يواصل حراك المعلمين الإضراب في غالبية مدارس الضفة، للمطالبة بصرف راتب كامل وصرف علاوة 15% بحسب الاتفاق الموقع، وتشكيل نقابة معلمين يتم انتخابها ديمقراطياً.
ويستمر الإضراب بصورة متصاعدة في جميع المحافظات، فقد وصلت نسبته قرابة 90%، رغم محاولات وزارة التربية كسره، من خلال خصم أيام عمل من رواتب المعلمين، والتهديدات بالنقل والفصل، وإدخال معلمين بدلاء.
ودعا الحراك إلى مواصلة الإضراب وتنظيم وقفات احتجاجية أمام مديريات التربية في جميع محافظات الضفة، يوم غد الإثنين.
ورغم تصاعد الإضراب وتعطل العملية التعليمية، ترفض وزارة التربية الحوار مع المعلمين، في مساع منها لضرب الإضراب وإخراجه عن سياقه النقابي وتسيسه.
وأكد الحراك أن وزارة التربية ومن خلفها الحكومة لم تتقدم بأية مبادرة للحل وتلبية حقوق المعلمين، بل تسعي لتعميق الأزمة، ما يطيل أمد الإضراب.
وقال الحراك في بيان له، إن أطرافا عرضت مبادرات لحل الأزمة، إلا أن جميع العروض لا تشمل حلولا عملية.
ودعا الحراك المعلمين التوجه للمدارس دون إعطاء حصص دراسية، ومغادرة المدارس التاسعة والنصف صباحا.
بدورها، دعت وزارة التربية لانتظام الدوام في المدارس.