طالب مدير عام الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا، قاسم حسين، وكالة "أونروا"، بضرورة صرف المعونة المالية والغذائية لجميع اللاجئين الفلسطينيين وزيادتها.
وطالب حسين، خلال لقائه مع مدير "أونروا"، في إقليم سوريا، أمانيا آبي، بزيادة ميزانية "أونروا" العادية وميزانية الطوارئ المخصصة لإقليم سوريا، وضرورة صرف المعونة المالية والغذائية لجميع اللاجئين الفلسطينيين المنكوبين وغير المنكوبين في وقتها.
وأوضح حسين خلال اللقاء الذي عقد بمقر الهيئة العامة بدمشق، أنّ جميع اللاجئين الفلسطينيين أصبحوا على نفس مستوى خط الفقر، متمنيًا أن تكون هذه الإعانات المالية والغذائية شهرية، وأن يتم صرف بدل إيجار لمدة سنة كاملة لجميع من فقد منزله، وأصبح بلا مأوى، وضرورة بناء مراكز إيواء مهيأة لأي ظرف طارئ تستطيع استيعاب الحالات الطارئة لأي لاجئ فلسطيني في كافة المخيمات.
وتحدث حسين خلال اللقاء، وفقًا لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الذين تعرضوا للزلزال المدمر، الذي راح ضحيته عشرات اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين، والأضرار التي لحقت بالمخيمات الفلسطينية نتيجة الزلزال.
ورفع العديد من الأهالي والناشطين خلال الأشهر السابقة مطالبهم للوكالة الأممية في سوريا لزيادة المساعدة المالية، وجعلها شهرية بعد التدهور الاقتصادي الكبير الذي شهدته البلاد، إلا أن "أونروا" لم تستجب لأي من مطالبهم المحقة.
وتوزع "أونروا" مبالغ طارئة تغطي ثلاثة أشهر لفئتين من المستفيدين، ومنحت كل فرد من الأسرة للحالات العادية مبلغ (8.5 دولار) للشخص الواحد، في حين يُمنح مبلغ (13 دولار) لكل فرد في الأسرة للعائلات الأكثر عوزًا وفقرًا.