web site counter

في الذكرى الـ 29 لمجزرة المسجد الإبراهيمي

حماس: محاولات التهويد والتزوير لن تغير الحقائق ولن تكسر إرادة شعبنا

غزة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن محاولات تهويد المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، جريمة لن تفلح بتزوير وتغيير حقائق التاريخ، مشددة على أن جرائم الاحتلال ومجازره لن تكسر إرادة شعبنا ولن تمر دون رد.

ودعت حركة "حماس" السبت في بيان وصل "صفا" في الذكرى الـ 29 لمجزرة الحرم الإبراهيمي جماهير شعبنا في كل ساحات الوطن وخارجه إلى تعزيز التلاحم الوطني وتجديد أواصر التعلّق بالحقوق والثوابت والدفاع عن الأرض والمقدسات.

واقترف المستوطن الإرهابي "باروخ جولدشتاين" بحماية وتواطؤ من جيش الاحتلال، مجزرة بحقّ المصلين الآمنين في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل عام 1994، ارتقى خلالها 29 شهيداً، وجرح فيها 15 مصلياً، في جريمة نكراء ستظل شاهداً على وحشية وسادية هذا الكيان وإرهاب مستوطنيه.

وبهذه الذكرى دعت حركة "حماس" أبناء شعبنا في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية والقدس إلى تصعيد المقاومة والاشتباك مع العدو وقطعان مستوطنيه، حماية وذوداً عن أرضنا ومقدساتنا من خطر التهويد والاستيطان وإجرام المتطرّفين.

وأكدت على أن كل محاولات التهويد المُمنهجة التي يتعرّض لها المسجد الإبراهيمي، عبر الاستيلاء والتدنيس والغلق ومنع المصلّين من أداء عبادتهم فيه بقوّة السلاح والتغوّل الاستيطاني وعربدة المستوطنين، هي جرائم وانتهاكات فاضحة في كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية، ولن تفلح "وسيبقى المسجد الإبراهيمي إسلامياً خالصاً".

كما دعت أمتنا العربية والإسلامية، قادة وشعوباً، حكومات ومؤسسات ومنظمات، إلى حشد كل الطاقات والإمكانات على الأصعدة كافة من أجل تعزيز صمود شعبنا، ودعم نضاله المشروع في حماية أرضه التاريخية، وثوابته الوطنية، ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

وجددت الدعوة للأمم المتحدة بمؤسساتها المتعدّدة وجميع المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية إلى التحرّك الجاد والفاعل في تجريم الاحتلال وانتهاكاته ضدّ المسجد الإبراهيمي وكل مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، والعمل على وقفها، ومحاسبة الاحتلال وقادته أمام المحاكم الدولية.

أ ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام