أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة اليوم الجمعة أن حراكها لمواجهة حملة الحقد التي يقودها "أحمق التلال" (الوزير المتطرف ايتمار بن غفير) علينا ومن ورائه حكومة الاحتلال المتعطشة لدمائنا مستمرٌّ ولا خيار لدينا إلا المواجهة المطلقة، حتى ترغيم أنوفهم بوحل الهزيمة، ولن تمر هجمتهم بأي حال.
وشددت اللجنة في بيان تلقت وكالة "صفا" نسخة عنه على أن قضيتنا الأساس ومطلبنا الجذري هو الحرية، وها نحن نطرق جدران زنازيننا ونعلي صوتنا ونهيب بكم أن تعلوا صوتكم معنا في مطلبنا الأول، وهو تحريرنا وكسر قيودنا، فقد طال بنا الأسر، وثقل في معاصمنا القيد، وأنهكنا الانتظار، وعيوننا ترنو إلى فرسان شعبنا وآساد وطننا بتحريرنا.
وفيما يلي نص بيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة
شعبنا العظيم، أهلنا وعزوتنا وسندنا.
تحيةً معطرة بمسك دم الشهادة الأطهر المُضرِّج لشوارع نابلس وكل ساحات المواجهة وساحات المقاومة والصمود في ربوع الوطن السليب، تحية الصبر والإيمان والعزيمة التي لا تلين، تحية فلسطين بقدسها وبحرها ونهرها ونقبها وجليلها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نتجاوز الأسوار ونهزأ بالسجان ونحن نرى هذه الجموع وهذا الالتفاف حول قضيتنا، ونصرتنا فيما نخوضه من مواجهاتٍ مستمرة في خندق مقاومتنا المتقدم هذا، لنزداد يقينًا على يقين أن شعبنا أبدًا لن يخذلنا، وبدورنا لن نخذله ولن يجد منا إلا عزم الأحرار والحرائر وصلابة المقاوم الثائر، بأكفٍّ تعرف كيف تقاوم المخرز، وهمة تعرف كيف تبدد أحلامًا سادية يهذي بها حاخامات صهيون، وسيعود "بن جفير" ومن خلفه يجرون أذيال الخيبة بعون الله ثم بنصرة شعبنا الأشرف.
وإذ نتحد في هذه الساعة في وقفات التحدي هذه داخل أسوار السجون وخارجها بما فيها هذه الوقفة المباركة، لنؤكد على الآتي:
أولًا: التحية والتقدير والامتنان لكل من ساندنا ويساندنا في حراكنا المستمر المتصاعد، مؤكدين على أهمية هذا الدور وحيويته في ترجيح كفتنا في حرب الإرادات المستعرة.
ثانيًا: إن حراكنا لمواجهة حملة الحقد التي يقودها "أحمق التلال" علينا ومن ورائه حكومة الاحتلال المتعطشة لدمائنا مستمرٌّ ولا خيار لدينا إلا المواجهة المطلقة، حتى ترغيم أنوفهم بوحل الهزيمة، ولن تمر هجمتهم بأي حال.
ثالثًا: إن قضيتنا الأساس ومطلبنا الجذري هو الحرية، وها نحن نطرق جدران زنازيننا ونعلي صوتنا ونهيب بكم أن تعلوا صوتكم معنا في مطلبنا الأول، وهو تحريرنا وكسر قيودنا، فقد طال بنا الأسر، وثقل في معاصمنا القيد، وأنهكنا الانتظار، وعيوننا ترنو إلى فرسان شعبنا وآساد وطننا بتحريرنا.
المجد للشهداء، والشفاء للجرحى
ولنا على أيدي الأحرار الحرية
لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة
الجمعة 4 شعبان 1444هـ
الموافق لـ 24 فبراير 2023م