حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم، من خطورة مشاركة وفد قيادي فلسطيني في اجتماع 26/2 الذي يفترض أن يضمه إلى جانب إسرائيل والولايات المتحدة وأطراف أخرى.
وقالت الجبهة في بيان تلقت وكالة "صفا" نسخة عنه إن "المشاركة في هذا الاجتماع سيعتبر صك براءة لدولة الاحتلال عن جرائمها ضد أبناء شعبنا وآخرها المجزرة النكراء التي ارتكبت بدمٍ بارد في مدينة نابلس ومخيمها".
وأضافت أن شعبنا الفلسطيني يدفع غالياً ثمن الاستجابة للضغوط الأميركية كما حصل في مجلس الأمن عندما انخرطت القيادة السياسية للسلطة في صفقة مهينة وافقت فيها على وقف التصويت على مشروع قرار يدين الاستيطان ويدعو لوقفه ويعترف بأن الضفة والقدس أرضٌ محتلة لصالح بيانٍ هزيلٍ شكل غطاءً سياسياً لارتكاب مجزرة نابلس والتي دفع فيها شعبنا دمائه الغالية.
وشددت الجبهة على أن إصرار القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية على مجاراة "النصائح" الأمريكية، والاستفراد بالقرار السياسي، وانتهاك قرارات المجلسين الوطني والمركزي، إنما يشكل سياسة شديدة الخطورة وتلحق الضرر بالقضية والحقوق الوطنية وبالمقاومة الشعبية الناهضة خاصةً.