تظاهر آلاف المواطنين في عددٍ من مدن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة منتصف ليلة الخميس- الجمعة، تلبيةً لنداء "عرين الأسود" الذي أطلقته مساء الجمعة.
وشوهد مئات من المواطنين الليلة في ميدان رئيسي في نابلس وتظاهرات أخرى في مدن قطاع غزة.
وكانت مجموعات عرين الأسود دعت الجماهير إلى الخروج نهاية هذه الليلة إلى الشوارع والميادين الرئيسية في مدن ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة؛ "لنسمع من به صمم بيعة أبناء هذا الشعب للدماء التي سالت".
وجاء في البيان: "أبناء المقاومة يتجهزون في هذه الساعات لمعركة الرد السريع"، مشددة على أنها لا تريد "أي إساءة لأي من أبناء شعبنا، ولا أي احتكاك ولا أي هتاف مسيء إلا للاحتلال".
فقد شهدت رام الله وبلداتها وقراها مسيرات حاشدة من مخيم الأمعري باتجاه وسط المدينة، ثم ما لبث أن تجمع مئات الشبان وانطلقوا في مسيرة حاشدة طافت شوارع المدينة وسط هتافات التكبير والتهليل والدعوة للرد على جرائم الاحتلال.
وهتف الغاضبون بعبارات تحيي قائد كتائب القسام محمد الضيف، والمطارد القسامي المعتقل لدى أجهزة السلطة مصعب اشتية.
كما خرجت في بلدة سلواد شرق رام الله مسيرة هتفت للمقاومة وعرين الأسود، طافت شوارع البلدة.
كما شهدت قرية عبوين شمالا مسيرة بالمركبات، موجهين التحية لعرين الأسود ووللمقاومين في الضفة.
وفي قرية النبي صالح خرجت مسيرة من عشرات الشبان باتجاه البرج العسكري في المنطقة الشرقية، حيث استهدفتها قوات الاحتلال بالقنابل الغازية.
وانطلقت مسيرة في قرية المغير شمالا باتجاه شوارع المستوطنين، رشق خلالها الشبان مركبات المستوطنين بالحجارة والأكواع المتفجرة.
يُذكر أن دعوات شبابية انتشرت تطالب بالخروج منتصف الليلة على المفترقات الرئيسية في محافظات قطاع غزة، في دوار النجمة برفح وعمارة جاسر بخانيونس، ودوار المدفع بدير البلح، ودوار النادي البريج، ودوار النصيرات والجندي المجهول بغزة، والترنس جباليا.
وفي القدس، انتشرت دعوات للانطلاق من مسجد أبو عبيدة في مخيم شعفاط إلى المواجهات مع قوات الاحتلال على الحاجز.
وخرجت حشود من المقدسيين تلبية لنداء العرين في أحياء راس العامود والعيسوية، وبلدات أبو ديس وعناتا والرام وكفر عقب والطور، ومخيمي شعفاط وقلنديا، وضاحية السلام، وغيرها من المناطق.
وفي السياق، غرد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على وسم #الله_أكبر تلبية لنداء عرين الأسود.