قالت مجموعات "عرين الأسود" إنه "واهم يظن أن العرين انتهى ثم واهم من يظن نفسه يعلم شيئًا عنه وجلس قبل أيام بصفته الشخصية والرسمية منقلبًا على رئيسه وولي نعمته يقنع الأمريكان وقادة الكيان الإسرائيلي أنه يستطيع أن يكون البديل وأن ينهي المقاومة في مدينتي نابلس وجنين".
وأوضحت "عرين الأسود" في بيان إن هذه الشخصية تعهدت باتفاقات أمنية خلال لقاءات عقدت خلال أيام إدعى فيها أنه قادر وقادر ثم ما لبث وأن كُشِف الأمر وظهر رد "إسرائيل" على يده القذرة التي مُدَّت لهم بأن قتلوا 11 كوكبا ونجما وقمرا من أقمار الشعب.
وأكدت أنه "لذلك وجب على قيادة العرين إيصال هذه الرسالة للجميع بأن قطار المقاومة في الضفة الغربية قد انطلق وكان وقوده دماء خيرة شباب الوطن، فكيف له أن يتوقف كيف لنا أن نخون وصاياهم التي سمعناها صوتا وصورة كتبت بالدم والرصاص وبدمائهم بأحشائهم بأشلائهم بجماجمهم الطاهرة".
وأكملت عرين الأسود: "نقول للمرة الأخيرة بأنه من أراد أن يفهم فليفهم ومن لم يرد سيأتي يوم ويكون قد تأخّر بالفهم يقف ذليلا يجر الخيبة والحسرة وهو ينظر لأبناء شعبه منتصرين هاماتهم ورؤوسهم مرفوعة جباههم لم تنحني إلا لله".
وأردفت: "لذلك حق القول والقول الفصل الله جل جلاله وحده فقط قادر على إيقاف المقاومة سواء في نابلس أو جنين أو الضفة الغربية أو القطاع الحبيب ونستطيع أن نقول لأبناء شعبنا الآن وبعد انضمام طولكرم الكرمي للمقاومة المسلحة واكتمال تشكيل خلاياها نؤكد أن المقاومة في الضفَّة الآن تملك درعاً وسيف".
واستطردت: "نقول للاحتلال ستقف طويلا طويلًا وأنت تدرس وتبحث وتحلّل لتفهم ظاهرة العرين ثم بعد كل ذلك ستعجز ولن نعجز".
وقالت عرين الأسود: "أما أنتم يا أبناء شعبنا يا نبضنا يا تاج رؤوسنا يا عزَّنا يا فخرنا نقول لكم كما قلنا لكم يوم عرس الوديع ورفاقه لا نريد أن نرى حزنا يعتلي جباهكم الطَّاهرة لا نريد أن نرى على وجه أحدكم ملامح حزنٍ أو يأس نعلم والله أن الفراق مرير وأن الشهادة اختارت خيرة أبناء هذا الوطن".
لكن استدركت: "نستمدُّ قوتنا منكم نستند عليكم كنّا وقت المعركة نبحث بين أصوات الانفجارات وأصوات الرصاص على أصوات تكبيراتكم وكلما سمعنا تكبيراتكم وأصواتكم نعلم أننا على الطريق الصحيح لذلك نقول لكم لا تهنوا ولا تحزنوا نريد منكم كما عودتمونا دائما وفي تمام الساعة ٠٠٠٠ بتوقيت العرين نهاية هذه الليلة الخروج ما استطعتم إلى الشوارع والميادين الرئيسية بكل مدينة من مدن الضفة وفي القدس وفي القطاع الحبيب في كل مخيمات الوطن".
وتابعت: "لنسمع من به صمم بيعة أبناء هذا الشعب للدماء التي سالت ليسمع العالم أجمع صوت تكبيرات ليسمع أبناء العرين وأبناء المقاومة الذين يتجهزون في هذه الساعات لمعركة الرد السريع أصواتكم ليسمع العالم خيار هذا الشعب يا نبضنا موعدنا في تمام الساعة".
وأكدت "لا نريد أي إساءة لأيٍ من أبناء شعبنا ولا أي احتكاك ولا أي هتاف مسيء إلا للاحتلال فلن نحرف بوصلتنا وبوصلتكم مهما كلَّف الأمر".
وبشأن فعالية الفجر العظيم نؤجلها بعد الثأر بإذن الله ومصليها غدا كلٌ في جبهته أو مسجده أو بيته، مضيفة: "نقول للمحتل انتظرنا فنحن قادمون من حيث لا تحتسب وساء صباحكم وساء سبتكم".