web site counter

استثنتهم من نداء الطوارئ

مطالبات لأونروا بتقديم خدماتها للعائلات المهجرة شمال سوريا

الشمال السوري - صفا

طالبت العائلات الفلسطينية المهجرة إلى الشمال السوري وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بتقديم مساعداتها الإغاثية والنقدية وجميع ما يلزمهم من احتياجات، في ظل ما ألم بهم من مأساة نتيجة الزلزال الكارثي الذي ضرب المنطقة.

وقالت تلك العائلات لـ"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أنّ الزلزال المدمر خلف كارثة إنسانية حقيقية، وأضاف معاناة فوف معاناتهم الإنسانية التي كانوا يعيشونها.

وبحسب إحصائيات مجموعة العمل، توفي نحو 20 لاجئًا فلسطينيًا في الشمال السوري، بمنطقتي جنديرس، وسلقين جراء الزلزال، بينهم 7 أطفال، وعائلات بأكملها.

وشددت العائلات على أنها اليوم بأمس الحاجة للمساعدة الإنسانية ومد يد العون لهم، موجهة انتقادات حادة لـ "أونروا" بسبب استثنائهم من النداء الطارئ الخاص بمتضرري الزلزال، وتنصلها من مسؤوليتها تجاههم منذ تهجيرهم قسرًا باتجاه المناطق الشمالية بين عامي 2016 و2018.

وكانت عشرات العائلات الفلسطينية السورية المتضررة من الزلزال نزحت إلى مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب، فيما قرر البعض الآخر البقاء في منازلهم، رغم التصدعات التي أحدثها الزلزال في جدران تلك المنازل.

وكانت مجموعة العمل قالت إنّ تخلي "أونروا" عن تقديم الحماية الإنسانية والقانونية لتلك العائلات رغم وجودها في نطاق عملياتها الرسمية، وعدم قيامها بواجباتها تجاه هؤلاء اللاجئين، هو خرقٌ فاضح لمبدأ الحيادية الذي تنص عليه المبادئ الناظمة للعمل الإنساني.

وطالبت المجموعة "أونروا" انطلاقًا من مسؤولياتها التدخل الفوري لتقديم كافة المساعدات الإغاثية والمالية لإغاثة هؤلاء النازحين، وتقديم كافة أشكال الحماية للاجئين الفلسطينيين في تلك المخيمات.

وتتواجد في الشمال السوري قرابة 1700 عائلة فلسطينية تقيم في ثلاث مناطق رئيسة بالشمال، هي إدلب وريفها، عفرين (غصن الزيتون)، وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، وتضم مدينة إدلب العدد الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية، ويفتقرون لأدنى مقومات الحياة الكريمة.

د ف/ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام