أدانت حركة المقاومة الشعبية، رضوخ السلطة للابتزاز والضغوط الأميركية لسحب قرار إدانة الاستيطان من مجلس الأمن، ورفض الكيان وقف بناء ١٣ مستوطنة جديدة، في الوقت الذي لازالت محاكمها تصدر قرارات لهدم البيوت الفلسطينية.
وأضافت الحركة في بيان لها الأحد، أن عدم "إعلان السلطة عن موقف واضح ضد الاستيطان والممارسات الإجرامية صهيونية، يعطي الكيان ذريعة جديدة لمواصلة سياساته الإرهابية ضد أبناء شعبنا".
ودعت السلطة لعدم التعلق بالأوهام الامريكية وسراب التسوية، حيث لا سبيل أمام شعبنا إلا مقاومة هذا الاحتلال ودحره عن أرضنا بالقوة.
ورحبت الحركة، بموقف المجموعة العربية في مجلس الأمن الدولي، تجاه استصدار قرار أممي لإدانة الاستيطان.
ودعت لمزيد من الحراك العربي والإسلامي في المؤسسات الدولية لإدانة الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الذي لم يستفد شيئًا من المجتمع الدولي أو الاتفاقيات السياسية.
