قال رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) صلاح عبد العاطي، إن قبول قيادة السلطة بالخطة الأمريكية يعني استمرار الرهان على الأوهام وقبولها بطلب وقف التصويت أمام مجلس الأمن على مشروع قرار يجرم الاستيطان الاستعماري يشكل فضيحة جديدة وطعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني.
واعتبر عبد العاطي في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن الخطة الأمريكية التي وافقت عليها السلطة تهدف للقضاء على المقاومة بالضفة الغربية المحتلة، وإعادة الثقة ومنع الإجراءات الأحادية لحماية حل الدولتين.
وأضاف، أن الخطة ترتكز على مطالبة السلطة بوقف التحركات أمام الأمم المتحدة بما في ذلك إلغاء جلسة مجلس الأمن بشأن للتصويت علي جرائم الاستيطان الاستعماري ومنع التصعيد في مقابل يوقف الاحتلال خطط البناء في المستوطنات وإخلاء وهدم المنازل.
وشدد عبد العاطي على أن موافقة السلطة على الخطة الأمريكية "يمس بصورة ومصداقية خطوات عزل ومقاطعة ومحاسبة الكيان الصهيوني وحكومته الفاشية والعنصرية على جرائمها وارهابها المنظم بحق الفلسطينيين ويتعارض مع قرارات الإجماع الوطني".
وتابع:" موافقة السلطة على الخطة الأمريكية يمنح الفرصة للاحتلال للاستمرار في سياساته العنصرية وجرائمه بحق الأسرى والضفة الغربية وخاصة مدينة القدس وفرض سياسات الأمر الواقع.