دانت فصائل فلسطينية يوم الأحد، القصف الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة السورية دمشق الليلة الماضية.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان وصل وكالة "صفا"، "ندين بشدّة العدوان الصهيوني على سوريا واستهدافه الأحياء السكنية في العاصمة دمشق، ما أدّى إلى سقوط عدد من الضحايا بين شهيد وجريح".
وتابعت "نتقدم بأحر التعازي لسوريا الشقيقة ولعوائل الشهداء، ونرجو الشفاء العاجل للجرحى، ونؤكّد أهمية التصدّي لهذا الاحتلال الفاشي الغاشم، بتوحيد الصفوف وتكاتف الجهود العربية والإسلامية، فالاحتلال الصهيوني ما زال يشكّل بوجوده على أرض فلسطين خطرًا على أمتنا وعلى الأمن والسلم في عموم المنطقة، فهو شرٌ مطلق لا يردعه إلا القوّة والمقاومة حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا".
من جانبها دانت لجان المقاومة في فلسطين الهجوم الإسرائيلي على سوريا والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
وقال مسؤول المكتب الإعلامي للجان في تصريح وصل وكالة "صفا"، "إن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في إستباحة دماء ومقدرات الشعب السوري رغم كل الألم الذي يمر به، لافتًا إلى أنه لا يوجد قواعد إنسانية أو أممية وسياسية وعسكرية تلجم هذا الاحتلال عن إجرامه وإرهابه.
وأضافت "في ظل الفاجعة الكبيرة التي أصابت سوريا بسبب الزلزال المدمر يقوم هذا الاحتلال الاسرائيلي بقصف دمشق ليكشف مجدداً انه عدو مجرم بربري في ظل تطبيع وهرولة بعض الدول العربية للارتماء في أحضانه، ما يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم".
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي "بشدة"، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف دمشق الليلة الماضية.
وقالت الجهاد في بيان، "️إن هذا العدوان يثبت بوضوح حجم أحقاد الصهاينة وفاشيتهم، وسعيهم المتواصل لاستهداف سوريا وتعميق مأساة الشعب السوري الشقيق الذي يلملم جراحه بعد الزلزال المدمر".
وتابعت، "إننا نقف مع سوريا الشقيقة في مواجهة هذه المؤامرات التي يقودها الكيان الصهيوني، والتي تستهدف سيادتها وأمنها واستقرارها ووحدتها".
بدورها أدانت الجبهة الشعبيّة العدوانَ الإسرائيلي الذي شنّه الاحتلالُ الفاشيُّ على العاصمة السوريّة دمشق ومحيطها، مؤكدةً أنّ هذا العدوان السافر يأتي في وقتٍ لم تتعافَ فيه سوريا من آثار الزلزال المدمّر، الذي ضربها وخلّف آلاف الضحايا، ليؤكّد من جديدٍ عدوانيّةَ هذا الكيان العنصري وفاشيّته.
وتقدّمت الجبهةُ بخالص تعازيها إلى أسر الشهداء، وللشعب السوري الشقيق، متمنّيةً الشفاءَ العاجل للجرحى، فيما أعربت عن تضامنها ووقوفها الكامل إلى جانب الشعب السوري وجيشه.
من جهتها استنكرت حركة المقاومة الشعبية الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على العاصمة السورية دمشق، مؤكدةً أن القصف يدلل على حجم الفشل الواضح في القضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني وكل حر ومنحاز لقضيتنا الوطنية.
من جانبها أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الغارات الإسرائيلية استهدفت بها أحياء المدنية في العاصمة السورية دمشق، وأوقعت عددًا من الضحايا.
وقالت الجبهة في بيان، "لقد ارتكبت دولة الاحتلال جريمتها النكراء، في الوقت الذي كانت فيه سوريا تبلسم جراحها جراء الكارثة الإنسانية التي ألمت بها في الزلزال المدمر، الذي أوقع آلاف الضحايا والجرحى والمشردين، ما يؤكد مرة أخرى مدى الوحشية التي باتت دولة الاحتلال تعيش نزعاتها الدموية".
ودعت المجتمع الدولي، وبشكل خاص مجلس الأمن، بالعمل على تحمل مسؤولياتها في ردع دولة الإجرام، المتفلتة من عقالها، بدعم مكشوف من البيت الأبيض.
وفجر الأحد استشهد 5 سوريين وأصيب 15 آخرين جراء عدوان إسرائيلي، على مبان سكنية في العاصمة دمشق.
ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري قوله "في تمام الساعة 22: 00 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصورايخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين".