انضمت أحياء مدينة القدس المحتلة فجر يوم الأحد، للعصيان المدني والنفير العام، إسنادًا لأهالي مخيم شعفاط، واحتجاجًا على العقاب الجماعي الذي تفرضه قوات الاحتلال على السكان، وسياسة الإذلال والتنكيل على الحواجز.

وأغلق أهالي مخيم شعفاط الشارع الرئيس قبل ساعات فجر اليوم، بالسيارات وحاويات النفايات والإطارات المشتعلة، ما حال دون توجه عشرات العمال والموظفين إلى أعمالهم.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب السكان من الحاجز العسكري، تزامنًا مع بدء العصيان المدني والنفير العام.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال صباح اليوم في حي البستان بقرية العيساوية، بعد إغلاق السكان الشارع الرئيس والطرق في القرية.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع نحو الشبان في القرية، ورشقت المياه العادمة بكثافة صوب منازل السكان.

فيما أعلنت بلدة سلوان والشياح في رأس العامود والطور فجر اليوم انضمامها للعصيان المدني، وأغلقت الشارع الرئيس بالبلدات.

وأغلقت بلدة عناتا والرام المداخل الشمالية لها أمام حركة السير، لمنع العمال من الذهاب لأعمالهم، انسجامًا مع دعوات العصيان المدني والنفير العام.

وانضمت للعصيان المدني بلدة كفر عقب ومخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، وأغلقوا شارع رام الله القدس، إضافة إلى بلدة جبل المكبر جنوب المدينة.