يواصل المعلمون في المدارس الحكومية بالضفة الغربية المحتلة، إضرابهم المفتوح عن العمل، احتجاجًا على تنصل الحكومة ووزارة التربية والتعليم من الاتفاق الموقع معهم.
وللأسبوع الثالث على التوالي يواصل حراك المعلمين الإضراب في غالبية مدارس الضفة، للمطالبة بصرف راتب كامل وصرف علاوة 15% بحسب الاتفاق الموقع، وتشكيل نقابة معلمين يتم انتخابها ديمقراطيا.
ويستمر الإضراب بصورة متصاعدة في جميع المحافظات، فقد وصلت نسبته قرابة 90%، رغم محاولات وزارة التربية كسره، من خلال خصم أيام عمل من رواتب المعلمين، والتهديدات بالنقل والفصل.
ودعا الحراك إلى مواصلة الإضراب وتنظيم وقفة احتجاجية مركزية أمام مقر رئاسة الوزراء غدا الاثنين، داعيا أولياء الأمور والطلاب ووجهاء العشائر وكافة القطاعات بالمشاركة في الاعتصام.
ورغم تصاعد الإضراب وتعطل العملية التعليمية، ترفض وزارة التربية الحوار مع المعلمين، في مساع منها لضرب الإضراب وإخراجه عن سياقه النقابي وتسيسه.
وأكد الحراك أن وزارة التربية ومن خلفها الحكومة لم تتقدم بأية مبادرة للحل وتلبية حقوق المعلمين، بل تسعي لتعميق الأزمة، ما يطيل أمد الإضراب.