وصفت الجبهة الديمقراطية أن ما يحضر له أعضاء في "الكونغرس" الأمريكي لسنّ قوانين تخص القضية الفلسطينية، لا يقل فاشية عن سياسة حكومة اليمين المتشدد في "إسرائيل".
وأضافت في بيان وصل "صفا" أن "الكونغرس" الأمريكي يعمل على سنّ قوانين، تعيد النظر في تفويض وكالة الغوث (الأونروا) وخدماتها، وإسقاط صفة اللاجئ عن الذين ولدوا بعد 15/5/1948 خارج فلسطين، وإسقاط حق العودة عنهم.
كما تنص القوانين على اعتماد حركة مقاطعة إسرائيل (B.D.S.) حركة إرهابية، واعتبار العمل "الإرهابي" كل ما له صلة بدعم الأسرى أو أبناءهم أو عوائلهم أو عوائل الشهداء، وإنكار الهوية الوطنية لأرض فلسطين، وإسقاط الحق الفلسطيني في أرضه وأرض أجداده.
وقالت الجبهة:" إن ما يعمل الكونغرس على سنه من قوانين يشكل ترجمة حرفية لما جاء في «صفقة القرن»، كما قدمها الرئيس السابق "دونالد ترامب"، وترجمة حرفية لبرنامج حكومة "نتنياهو" الحالية.
ودعت الجبهة إلى أوسع تحرك شعبي وسياسي ودبلوماسي على المستويات كافة، لفضح ما يتم التحضير له في "الكونغرس" الأميركي.
وطالبت السلطة الفلسطينية للنهوض من غيبوبتها ورهانها على الوعود الأميركية، وقراءة ما يدور في أروقة القرار الأميركي من مشاورات وتحضير لقرارات، لإسناد الاحتلال الإسرائيلي، ما يؤكد زيف الأحاديث عن أفق سياسي، وحل اقتصادي وحل الدولتين.