قالت حركة الجهاد الإسلامي إن الشعب الفلسطيني أثبت عمق ارتباطه بالقدس والمسجد الأقصى، وفداه المجاهدون بدمائهم التي لا زالت تخضب تراب القدس وأرضها.
وأضاف بيان للحركة السبت أن هذه الدماء عنوانٌ ممتدٌ لتحرير القدس وفتحها على يد جيوش المسلمين عبر التاريخ.
وأكد البيان أن القدس ستبقى عنوانٌ لوحدة العرب والمسلمين، ومهما بلغ العدوان الإسرائيلي على أرضها ومعالمها، فلن يمنح الباطل أي شرعية تبقيه على أي ذرة من تراب فلسطين.
وأشارت الحركة إلى أن العمل على تحرير القدس والمسجد الأقصى وسائر أرض فلسطين، هو مسؤولية العرب والمسلمين، وإن ذكرى الإسراء والمعراج التي ربطت بين مكة والقدس برباط النبوة والعقيدة، تجدد تذكير المسلمين وتنبيههم بهذه المسؤولية.
وقالت إن جهاد الشعب الفلسطيني سيمضي في رباطه وقتاله، دفاعاً عن القدس والأقصى، دونما توقف، ومهما كان حجم التضحيات
واختتمت بالقول: "لن تتخلى مقاومتنا عن واجباتها ومهامها في إبقاء حالة الاشتباك مشتعلة والتصدي للحرب المجنونة التي يشنها الاحتلال على القدس وأهلها وعلى عموم أرضنا وشعبنا".
