أكد الناشط الحقوقي المحامي إبراهيم العامر أن عمليات الاعتقال التي تنفذها أجهزة السلطة مستمرة رغم إعلان السلطة عن وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
جاء ذلك في تعقيب لوكالة "صفا" على اعتقال جهاز الأمن الوقائي للمطاردين المقاومين في مجموعات "عرين الأسود" محمد الدبيك ونايف أبو شمط في نابلس.
وقال الناشط: "لم نلمس أي تغيير بعد إعلان السلطة عن وقف التنسيق الأمني عما كان عليه الحال قبل ذلك".
وأضاف: "يوميا هناك اعتقالات من كل الفصائل ويوميا تقدم ملفات معتقلين إلى المحاكم".
وفي الشهر الماضي، أصدرت قيادة السلطة مجموعة قرارات عقب استشهاد تسعة مواطنين في مخيم جنين، كان أبرزها تعليق التنسيق الأمني والتوجه لمجلس الأمن الدولي.
في عام 2020 وبعد تعليق السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع الاحتلال لبضعة شهور، عاودت واستأنفت العلاقة كما كانت.
وعقب عقب مصدر أمني إسرائيلي آنذاك على إعلان السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني، ردًا على المجزرة الإسرائيلية في مخيم جنين والتي راح ضحيتها أكثر من 10 مواطنين، أن "التقديرات تشير إلى استمرار التنسيق بهذه المرحلة، وأن إعلان السلطة عن وقفه دعائي فقط".