أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديد سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وعرقلت قوات الاحتلال توافد المصلين إلى المسجد الأقصىJ وخاصة عند حواجز مخيم شعفاط وقلنديا وزعيم في محيط مدينة القدس المحتلة.
وشهد المصلون تضييقات داخل الحواجز ومماطلة في مرورهم وانتظارهم لمدة طويلة، وتفتيش جسدي للشبان والأطفال على حاجز شعفاط.
وأفادت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس fأن 80 ألف مصل أدوا صلاة ظهر اليوم في المسجد الأقصى المبارك. وأدى المصلون صلاة الغائب على أرواح ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا.
وقال خطيب الأقصى المفتي الشيخ محمد حسين: "أيها المسلمون زاد عدد الشهداء بزلزال تركيا وسوريا عن 40 ألف شهيد، ومثلهم من الجرحى والمصابين، ونحن من القدس ندعو لهم بالرحمة والمغفرة والشفاء العاجل للمصابين".
وأشار إلى أن الزلزال ليس غضب من الله وليس انتقام بحسب الجهلة، ومن قضى بالزلزال فهو من الشهداء، وحث على دفع زكاة الأموال للمتضررين بالزلزال، وقال" لا عليكم بالتعجيل بمسارعة الزكاة لما يحمله من خير".
وأضاف" لقد اجتمع علينا كثير من النوازل، فهدم البيوت زلزال، وأقتحام المسجد الأقصى نازلة، والاعتداء على أسرانا البواسل نازلة، والزلزال آية من آيات الله حتى يخوفنا وعباده ويردعنا عن الخطايا والذنوب".
وقال في الخطبة الثانية" إن آية الإسراء مكنت المسلمين المسجد الأقصى، ما دامت الدنيا قائمة، فلماذا ينصرف المسلمون عن القدس ولا نسمع لهم إلا جعجة ؟
وأكد أن القدس كانت مع الصليبيين 90 عاما، فجاء الناصر ليزلزل الأرض تحت أقدامهم، مضيفا " فوحدوا صفكم وكلمتكم وأعلموا أن النصر مع الصبر".