كشفت القناة "12" العبرية مساء الخميس عن اندلاع مواجهة كلامية بين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من جهة، وبين قائد الأركان هرتسي هليفي ورئيس الشاباك رونين بار من جهة أخرى وذلك على خلفية التصعيد الأمني.
وقالت القناة وفق ترجمة وكالة صفا- إن اجتماعاً أمنياً موسعاً عقد الأربعاء لمناقشة الاستعدادات قبيل حلول شهر رمضان، حيث حذر قادة الأمن من أن الأوضاع الأمنية آخذة في التدهور، داعين إلى تهدئة الأوضاع قبيل الشهر المبارك.
واتهم بن غفير الذي حضر الجلسة وترأسها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قادة الأمن بالعيش في الوهم وأنهم جربوا أساليبهم خلال الفترة الاخيرة ولكنها لم تجد نفعاً.
وقال موجهاً حديثه لقادة الأمن: "إذا ما كنتم مستعدين لتضمنوا لي عدم تنفيذ عمليات فسأقوم بتجميد خطواتي شرقي القدس".
وجاء على لسان قادة الأمن: أنه حسب تقديراتنا فالعمليات ستشتد، والإنذارات آخذة في الازدياد، ونلاحظ في الميدان توجها غير مريح كما أن الأدلة الاستخباراتية تظهر وجود دافعية كبيرة لتنفيذ عمليات، لذا فإن في الشهر الذي يسبق رمضان يتوجب التعامل بحذر ولا نريد إشعال المنطقة أكثر".
بينما بدا موقف نتنياهو أقرب إلى موقف الأجهزة الأمنيةـ معربا عن اعتقاده أن الحذر هو كلمة السر هذه الفترة في أي خطوة يتم اتخاذها، ليس فقط لتداعيات ذلك على الميدان بل على ضوء الوعود التي قدمها للأمريكان ودول عربية بهذا الخصوص.