web site counter

الأمم المتحدة تكثف جهود الإغاثة في سوريا وتركيا المنكوبتين بالزلزال

نيويورك - صفا

تكثف الأمم المتحدة بشكل سريع من جهود الإغاثة الإنسانية في المناطق التي ضربتها الزلازل المدمرة في سوريا وتركيا الأسبوع الماضي، وذلك من خلال تقديم المزيد من المساعدات، وتوجيه النداءات لزيادة التمويل، وتوثيق التنسيق على مستوى المنظومة.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الأربعاء، في أحدث تقرير له حول جهود الإغاثة الإنسانية للمنظمة، إنّ منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ساعدت في توفير مكملات المغذيات الدقيقة لـ113 ألف طفل دون سن الخامسة، وألف امرأة حامل أو مرضعة لمدة ثلاثة أشهر.

وقال دوجاريك للصحفيين، إنّ برنامج الأغذية العالمي يوزع وجبات جاهزة ومواد غذائية أخرى على العائلات النازحة في محافظات حلب وحماة واللاذقية وإدلب في سوريا.

وتواصلت الاستجابة عبر الحدود يوم الأربعاء، حيث عبرت 30 شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي، تحمل أغذية معلبة ومراتب، إلى شمال غرب سوريا عبر معبر باب الهوى.

وأوضح دوجاريك، أن 117 شاحنة عبرت من تركيا إلى شمال غرب سوريا منذ 9 فبراير، منها 106 عبر معبر باب الهوى و11 عبر معبر باب السلام.

وقالت الأمم المتحدة يوم الاثنين، إنّ سوريا قررت فتح معبرين آخرين في باب السلام والراعي من تركيا إلى شمال غرب سوريا لفترة أولية مدتها ثلاثة أشهر لإيصال المساعدات الإنسانية.

وقبل الزلازل، كان باب الهوى هو المعبر الوحيد الذي سُمح من خلاله لمساعدات الأمم المتحدة بالدخول إلى شمال غرب سوريا.

وأشار دوجاريك، إلى أنّ برنامج الأغذية العالمي يخطط لإرسال 40 شاحنة أخرى في اليومين المقبلين، ربما باستخدام المعبربن الحدوديين الجديدين.

وقال المتحدث، إنّ برنامج الأغذية العالمي استأنف برنامجه المعتاد للمساعدات الغذائية بتوزيع سلال غذائية على 170 ألف شخص في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة في شمال غرب سوريا بالإضافة إلى توفير حصص غذائية طارئة لـ100 ألف شخص منذ 6 فبراير.

وفي خطوة كبيرة لتوسيع نطاق عمليات الإغاثة، أعلن غوتيريش يوم الثلاثاء، أن المنظمة العالمية أطلقت نداء إنسانيًا بقيمة 397 مليون دولار أمريكي لمساعدة سكان سوريا التي ضربها الزلزال.

وقال غوتيريش، إن هذا الجهد يجمع كل منظومة الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني، وسيساعد في تأمين الاحتياجات الماسة والمنقذة للحياة لما يقرب من 5 ملايين سوري، بما في ذلك المأوى والرعاية الصحية والغذاء والحماية، مضيفًا، "إننا في المراحل النهائية لإطلاق نداء مماثل لتركيا".

وفي أعقاب الزلازل مباشرة، قدمت الأمم المتحدة بشكل عاجل 50 مليون دولار من خلال الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ.

وفي محاولة أخرى لتوسيع نطاق استجابة الأمم المتحدة، قال دوجاريك إن رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات، التي تضم الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني، أعلنوا توسيع إطار العمل الإنساني على نطاق المنظومة لمدة ستة أشهر.

وأضاف، "هذا يساعد على ضمان قيامنا بنشر جميع الوسائل والموارد الممكنة للاستجابة بشكل جماعي وعملي وعاجل في المناطق المتضررة من الزلزال".

المصدر: شنخوا الصينية

 

د ف

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام