web site counter

منتدى الإعلاميين يدين تمديد الحبس المنزلي للصحفية غوشة

غزة - صفا

أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، تمديد سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحبس المنزلي الجائر للصحفية المقدسية لمى غوشة، على إثر تأجيل ما تسمى "محكمة الصلح" محاكمتها حتى 21 مارس/آذار المقبل.

واعتبر المنتدى في بيان وصل وكالة "صفا" الأربعاء، أن هذا الأمر يعكس إمعان وإصرار الاحتلال العنصري على قمع حرية العمل الإعلامي، ويبرز حجم معاداته للصحافة.

وأوضح أن ذلك يُؤكد ضرورة محاسبة الاحتلال ولجم عدوانه السافر على الصحفيين الفلسطينيين بأشكال وصور متعددة، لاسيما القتل بدم بارد كما حصل مع الزميلتين شيرين أبو عاقلة وغفران وراسنة.

وأشار إلى أن استمرار الحبس المنزلي للزميلة غوشة يأتي فيما يقبع 20 صحفيًا في سجون الاحتلال، دون ذنب ارتكبوه سوى ممارسة عملهم المهني المكفول بموجب القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.

أن هذا الأمر يعكس استهتارًا واستخفافًا إسرائيليًا بالغًا بالمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمدافعة عن حرية الصحافة، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود.

وأعرب عن تضامنه التام مع الزميلة غوشة، مجددًا دعوته إلى فضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين ووسائل الإعلام، ومضاعفة الجهود المبذولة في المحافل الدولية وعبر المنظمات الحقوقية والمعنية بحماية الصحفيين، وإجبار سلطات الاحتلال على الالتزام بالقوانين والمبادئ الدولية والإنسانية التي تكفل حرية العمل الصحفي وحماية الصحفيين.

وشدد على أن انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق فرسان الإعلام الفلسطيني أوهن من أن تنال من عزيمتهم وإرادتهم الصلبة.

وعبر المنتدى عن اعتزازه وفخره بفرسان الإعلام الفلسطيني الذين يواصلون فضح جرائم الاحتلال بكل عزيمة وإصرار، مواصلين نقل معاناة شعبهم من نير أبشع احتلال عرفه التاريخ الحديث.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت غوشة في أيلول/سبتمبر الماضي، بعد اقتحام منزلها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وتفتيشه ومصادرة هاتفها وجهاز الحاسوب الخاص بها، واعتقلتها لمدة 10 أيام، وأفرجت عنها بتاريخ 13 سبتمبر، بشرط عدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والهاتف وتحويلها للحبس المنزلي المفتوح.

ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام