وصلت قافلة "أميال من الابتسامات" على متنها مساعدات إنسانية طبية، ظهر الأربعاء، قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وقال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية بغزة غازي حمد لمراسل وكالة "صفا": إن القافلة تأتي بعد انقطاع طويل من دخول القوافل إلى غزة والتي كانت تشكل دائمًا مصدرًا حيويًا للدعم الإنساني والسياسي والمعنوي لسكان القطاع.

وأوضح أن القافلة تحمل معدات طبية وأدوية وأجهزة ووسائل مساعدة لذوي الإعاقة ما يعني أنها ستساهم بشكل واضح في التخفيف من حدة الوضع الإنساني بغزة.

وأعرب حمد عن أمله بأن تكون هذه القافلة باكورة دخول قوافل متتالية للقطاع كونها تشكل دعمًا كبيرًا إلى غزة.

وأضاف، "هذه القافلة رقم 41 من أميال من الابتسامات وهي من القوافل الرائدة التي تصل غزة"، لافتًا إلى أنها تحمل شعار "نقل غزة للعالم والعكس".

وأثنى حمد على جهود طاقم القافلة لإصراره على الوصول لغزة بكل الوسائل، موجها الشكر للسلطات المصرية التي سهلت دخوله.

وقال منسق عام "أميال من الابتسامات" عصام يوسف، إن القافلة تحمل كميات من المساعدات الطبية المتنوعة، كالأدوية والمستلزمات الطبية، وغيرها من المواد.

وأضاف "أن وفدًا إغاثيًا مكونًا من 6 مشاركين في الحملة ينتمون لعدد من الدول كالأردن وماليزيا وبريطانيا وبلجيكا والسويد، سيصلون أيضاً إلى القطاع.

ورحب يوسف بموافقة السلطات المصرية على دخول القافلة، مشيراً إلى أن الإعداد لها جرى عقب التنسيق مع الجهات المختصة في الحكومة المصرية، والتي منحت الموافقات للقافلة بالدخول بما في ذلك دخول الوفد الإغاثي إلى قطاع غزة كأفراد معنيين بالشأن الإنساني.

وتابع، "بعد غزة سنزور حلب واللاذقية للاطلاع على وضع اللاجئين الفلسطينيين بعد الزلزال".

وتسعى "أميال من الابتسامات" منذ فرض الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة لتقديم المساعدات الإنسانية عبر قوافل إغاثية دأبت على إطلاقها منذ العام 2009.

وتركز القافلة على دعم القطاع الصحي لتوفير الأدوية المفقودة والمعدات والمستلزمات الطبية، وإنعاش المؤسسات الصحية التي تعاني نقصًا حادًا منها؛ جراء الحصار والاعتداءات العسكرية الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة.