web site counter

15 فبراير في ذاكرة فلسطين

غزة - خـاص صفا

شهدت فلسطين في الخامس عشر من فبراير/شباط بالعديد من الأحداث والمآسي التي وثقتها الذاكرة الوطنية، منها ما يتعلق بحقوق الفلسطينيين من انتهاكات وجرائم الإسرائيليين غير المشروعة، وأخرى تتعلق بإنجازات للمقاومة.

15/2/ 1993 نفذ مجاهد قسامي عملية طعن لعدد من المستوطنين في حي تلبيوت بالقدس المحتلة وقتل مستوطناً وجرح اثنين آخرين.

15/2/2000 كُشف النقاب عن خطة إسرائيلية تعمل عليها وزارة الأديان لحفر نفق جديد تحت ساحة البراق.

15/2/2002 مقتل ضابط إسرائيلي من وحدة دوفدوفان وإصابة آخرين في اشتباك مسلح بين مجاهدي سرايا القدس والقوات الإسرائيلية في صيدا بطولكرم، وارتقى خلال الاشتباك الشهيد القائد أنور عبد الغني.

15/2/2002 تمكن مقاومو كتائب شهداء الأقصى من قتل قائد وحدة المستعربين العقيد “ايال فايس” وهو من سكان مستوطنة زخرون يعقوب والذي كان يتواجد على حاجز سردا العسكري شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

15/2/2003 أطلق القسامي زياد الصوص من مدينة رام الله، النار باتجاه جنود إسرائيليين على حاجز قرية سردا مما أدى إلى مقتل جندي.

15/2/2003 فجر مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام عبوة أسفل دبابة إسرائيلية قرب مغتصبة "دوغيت" شمال غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة ما أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين.

15/2/2004 انهيار جزء بمساحة 100 متر من الطريق المؤدي إلى باب المغاربة أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى، بسبب أعمال الحفريات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية وقيامها بإزالة الأتربة المتساقطة وجزء من الجدار دون مراعاة تضمنها لآثار إسلامية.

 15/2/2007 استقالة الحكومة الفلسطينية العاشرة التي شكلتها حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد فوزها في انتخابات 2006، بناء على اتفاق مكة، وتكليف إسماعيل هنية بتشكيل حكومة وحدة وطنية.

15/2/2008 استشهاد أيمن فايد أحد قادة سرايا القدس بالوسطى وزوجته وابنيهما علي وأيوب والمجاهدين زكريا الكفافي وعطا الله إسماعيل في قصف إسرائيلي استهدف منزل القائد فايد بمخيم البريج وسط القطاع.

ويوافق اليوم 15/2/1948 الذكرى الرابعة والسبعين لمذبحة وتهجير قرية قيسارية (37كم جنوب حيفا)، على يد العصابات الصهيونية.

ففي اليوم هذا كانت قيسارية أولى القرى التي تمت فيها عملية منظمة لطرد أهلها، والبالغ عددهم في ذلك العام حوالي 1200 نسمة.

واحتلت وحدة من (البلماح) القرية، وأمرت سكانها بالرحيل، قبل أن تذبح من رفض منهم الخروج، كما أصر عشرون من أهلها على ملازمة منازلهم، قبل أن تدمر البلماح القرية في 20 شباط 1948 فقصفت المنازل على من فيها.

م غ

/ تعليق عبر الفيس بوك