اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، عائلة الزلباني بزعم أن نجلها قام بتنفيذ عملية طعن داخل الحاجز العسكري بمخيم شعفاط بالقدس المحتلة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى إن الاحتلال اقتحم منزل عائلة الطفل المقدسي محمد الزلباني، الذي تتهمه بتنفيذ عملية طعن عند حاجز مخيم شعفاط، وحطمت القوات محتويات المنزل قبل اعتقال والديه وشقيقه.

وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن أعداداً كبيرة من قوات الاحتلال الراجلة اقتحمت الشارع الرئيس في مخيم شعفاط، عقب حادث الطعن داخل الحاجز.

واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان خلال اقتحام مخيم شعفاط، وأطلقت قنابل الغاز والرصاص المطاطي والحي صوب السكان.

كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي صوب مركبة خلال وجودها في الشارع الرئيس بمخيم شعفاط، بحجة عدم الانصياع لأوامرها، ما أدى إلى اصابة السائق، ونقلته طواقم جمعية الهلال الأحمر للعلاج.

وأشار شهود عيان أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز العسكري بمخيم شعفاط بالاتجاهين، بعد أن حضر مسؤولين في جهازي الشرطة والشاباك للمكان.

في السياق، أحرق شبان مساء اليوم مكاتب بلدية الاحتلال في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، ردا على هدم بلدية الاحتلال منازل في البلدة.