أشادت كتلة الصحفي الفلسطيني بأداء الإذاعات الفلسطينية وعامليها وبدورها الرائد في التعبير عن رسالة شعبها والاستمرار في فضح جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر، داعيتهم لمواصلة دورهم الوطني وواجبهم المهني في خدمة القضايا الوطنية والمجتمعية.
وبينت الكتلة في بيان وصل "صفا" أن هذا اليوم فرصة لتذكير العالم بواقع الإعلام الفلسطيني وإذاعاته التي عملت على تعزيز وحضور القضية الفلسطينية في كل المحافل المحلية والعربية والدولية.
واستذكرت كوكبة الشهداء الصحفيين الفلسطينيين الذين ارتقوا وهم ينقلون معاناة شعبهم وانتصاراته، وقضوا بنيران وقذائف الاحتلال الصهيوني خلال السنوات الماضية، ومنهم الشهيد يوسف أبو حسين من إذاعة صوت الأقصى والشهيد حسن شقورة من إذاعة صوت القدس والشهيد أحمد أبو حسين من إذاعة صوت الشعب والشهيدين علاء مرتجى ومحمد أبو عيشة من إذاعة البراق، لتؤكد تضحياتهم مكانة العمل الإذاعي وأهمية الصوت وقوة الأثير في التغيير.
وأكدت الكتلة دعمها وتضامنها الكامل مع كل المؤسسات الإذاعية التي تواجه صعوبات أدت لإغلاقها ووقف أثيرها جراء الحصار والانتهاكات المتواصلة التي طالت مقراتها وطواقمها في كل عدوانٍ جديد للاحتلال، للحد من إيصال صوت الحق الفلسطيني.
وطالبت دول العالم ومؤسساته الحقوقية والإنسانية والصحفية بالتدخل لحماية المؤسسات الإذاعية وصحفييها، والضغط لتطبيق قرار مجلس الأمن (2222) القاضي بحماية حرّاس الحقيقة ومحاسبة المعتدين عليهم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
ودعت "كتلة الصحفي" إلى ضرورة وجود حماية دولية للإذاعات الفلسطينية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، والسعي للإفراج عن الصحفيين المعتقلين والعمل على تشكيل حراك دولي موحد يتم من خلاله توفير شبكة أمان للإذاعات تعوضهم عن الخسائر التي تكبدوها نتيجة بسبب الاحتلال.
ويحتفي الصحفيون في العالم بأسره باليوم العالمي للإذاعة، الذي تم إقراره في شهر ديسمبر عام 2012، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، لدورها الهام الذي صنعته في خضم الثورة الإعلامية والأحداث منذ انطلاق عملها.
ويحمل اليوم العالمي للإذاعة هذا العام شعار «الإذاعة والسلام»، لسعيها الدائم للحفاظ على السلام والحرية والحماية للمجتمع والصحفيين، ولاهتمامها بطرح القضايا المهمة للمواطنين بجميع أنحاء العالم.