قررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة الشروع بسلسلة خطوات تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح، ردًا على إجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي "بن غفير" بحق الأسرى.
وأضافت اللجنة في تصريح وصل "صفا" أن الإضراب المفتوح عن الطعام سيبدأ في الأول من شهر رمضان المبارك.
وتابعت أن الأسرى سيخوضون الإضراب عن الطعام بمطالب وبقيادة موحدة، داعيةً الجميع بالتقاط رسالة الأسرى، لأنهم لم يقدروا على تحمل استمرار التنكيل بهم.
وأكدت الحركة الأسيرة أن حجم العدوان الذي تواجهه منذ بداية هذا العام 2023 وحتى الآن يتطلب من كافة أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحية إسناد الأسرى بكافة الأدوات.
بدوره قال نادي الأسير، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي أبلغت الأسرى، يوم الاثنين، في الأقسام الجديدة التي جرى نقلهم إليها مؤخرًا، تحديدًا في سجني "نفحة"، و"جلبوع"، أنّها ستبدأ بتقليص مدة الساعات التي يمكن للأسرى فيها الاستحمام.
وأوضح النادي في بيان، أن هذا الإجراء العقابي يأتي تنفيذًا لأولى الإجراءات العقابية التي أوصى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" بحق الأسرى، والتي تتمثل بتقليص مدة الساعات التي يمكن لهم فيها الاستحمام، بحيث يكون ساعة لكل قسم.
يُذكر أن الأسرى ومنذ قدوم حكومة اليمين المتطرفة، ومع تصاعد مستوى التحريض غير المسبوق، أعلنوا حالة التعبئة داخل السجون، استعدادًا لمواجهة هذه الإجراءات في حال تم تطبيقها.
ويواصل "بن غفير" اتخاذ إجراءات عنصرية بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وكان آخرها إغلاق مخابز "الخبز العربي" للأسرى في السجون.