استشهد الطفل قصي واكد (١٤ عاماً) متأثراً بجروحٍ بالغة أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي في البطن ظهر اليوم في جنين، فيماأصيب 3 مواطنين بجراح خطيرة عقب اقتحامها محيط مخيم جنين بشمالي الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة.

وأفاد مراسل وكالة "صفا" بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت حي الجابريات على أطراف المخيم، قبل أن تندلع اشتباكات مسلحة مع مقاومين.

وذكرالمراسل أن هذه القوات اعتقلت الأسير المحرر جبريل الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي وشقيق الشهيدين داوود وطه الزبيدي ووالدتهم الشهيدة سميرة.

وقال جمال الزبيدي عم الأسير جبريل:" كان جبريل في السوق وبعدها عاد للمنزل ليرتاح وبعد أقل من ربع ساعة جاء اتصال لزوجة جبريل من ضابط المخابرات يفيدها بحصار المنزل ويأمرها بتسليم جبريل نفسه لجيش الاحتلال".

وأضاف الزبيدي:" هدد الجيش زوجته بقصف البيت اذا جبريل لم يسلم نفسه، حينها تحدث جبريل معهم وقال لهم إنه موجود في المنزل ولايوجد أي شيء معه، واعتقلوه وبعدها اقتحموا المنزل للتفتيش".

 

وأفادت مصادر محلية بإصابة  3 شبان بالرصاص ثلاثة منهم خلال الاشتباكات التي اندلعت خلال اقتحام مخيم جنين،  فيما أصيب مواطن رابع أثناء اشتباك مع قوات الاحتلال على مدخل بلدة قباطية أثناء انسحابهم من المخيم، فيما أكدت  وزارة الصحة  إصابة 3 مواطنين بحالة خطيرة برصاص الاحتلال.

وأكد مدير مستشفى جنين الحكومي وسام ابو بكر وصول إصابتين خطيرتين، فيما نقلت إصابة ثالثة إلى مستشفى ابن سينا. 

وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في بيانات منفصلة خوض اشتباكات مسلحة بالرصاص والعبوات الناسفة مع قوات الاحتلال في محيط مخيم جنين.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب جبريل الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي.

وأشار  المراسل إلى أن قوات أخرى من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم وسط نشر قناصة في المكان لتأمين انسحاب القوة الخاصة عقب اندلاع اشتباكات مسلحة.