اشتكى اللاجئون الفلسطينيون في مخيم الرمل الفلسطيني من تلوث المياه وعدم صلاحيتها للشرب بعد الزلزال الذي ضرب المناطق الشمالية والشمالية الغربية من سوريا والجنوب التركي يوم الاثنين الماضي.
وأوضح غالبية الأهالي لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أنّ مياه الشرب باتت حمراء أو بنية اللون؛ بسبب احتوائها على التراب، وهو ما يشكل خطورة على صحة الأهالي خاصة الأطفال، وأصحاب الأمراض المزمنة كالكلى.
وبيّن الأهالي أنّ المياه الصحية المعبأة فقدت من الأسواق، ولم يتمكن أحد من إيجادها في المخيم ومحيطه رغم وصول سعر العبوة الواحدة إلى 4 آلاف ليرة سورية.
وذكرت المجموعة أنّ غالبية الأهالي اضطروا لتصفية المياه باستخدام قطع قماشية أو من خلال غليها وتبريدها لتصبح صالحة للشرب، مبدين استغرابهم من عدم وصول أي مياه صالحة من قبل الحكومة ومؤسساتها.
يشار إلى أنّ عشرات اللاجئين من أبناء مخيم الرمل بينهم أطفال باتوا خلال الأيام الماضية في منشآت "أونروا" والمساجد، وهم بحاجة للطعام والعناية الصحية بالإضافة للبطانيات، والفرشات ومستلزمات النظافة الشخصية، بعد الدمار الذي خلفه الزلزال في سوريا.