ارتفعت حصيلة الضحايا من أبناء شعبنا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا إلى 83، بعد وفاة سيدة وابنتها في مدينة انطاكيا التركية.
وأفاد سفيرنا لدى تركيا فائد مصطفى، مساء الجمعة، بوفاة فاتن غازي حسين صوالحة (48 عاما)، وابنتها (21 عاما)، جراء الزلزال في مدينة انطاكيا.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين، أعلنت في وقت سابق من يوم الجمعة، وفاة كل من: هدى سويد، وهيثم سويد، ومحمد سويد، وعامر دخل الله، في انطاكيا، وكانوا جميعهم يعيشون في مخيم درعا للاجئين في سوريا، قبل انتقالهم إلى تركيا.
والليلة الماضية، أعلنت الخارجية، أنه تم تأكيد وفاة عائشة باكير، وعبد الله باكير، وعبد المعين باكير، في مدينة انطاكيا، علما أنهم من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم درعا في سوريا، وانتقلوا للعيش في تركيا.
ورجحت "الخارجية" ارتفاع عدد الضحايا من أبناء شعبنا بسبب عدم اكتمال المعلومات المتوفرة بشأن سلامة جميع الأسر الفلسطينية المتواجدة في المناطق المنكوبة في كل من تركيا وسوريا.
وكانت طواقم الإنقاذ قد تمكنت، يوم أمس الخميس، من انتشال جثة الطبيب يوسف مجدي درابيه من قطاع غزة، في مدينة أنطاكيا التركية، بعد فقدان أثره لمدة ثلاثة أيام متواصلة جراء الزلزال، بحسب ما أفاد سفير فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى.
وفي وقت سابق، أعلنت "الخارجية" أن طواقم الإنقاذ تمكنت من انتشال جثة المواطن الفلسطيني حسن محمد ديمير وزوجته، من تحت أنقاض منزلهما المدمر في مدينة أديمان التركية.
ووصل عدد الضحايا من أبناء شعبنا في تركيا إلى 32، إضافة إلى 51 من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب الإثنين الماضي، سوريا وتركيا إلى أكثر من 23 ألف شخص، فيما تتواصل عمليات البحث عن ناجين في أجواء من البرد الشديد.